قال الناطق باسم حركة "حماس" عن مدينة القدس محمد حمادة، اليوم الإثنين، إن ما يحدث في المسجد الأقصى في هذه الأثناء من اقتحام للمسجد الأقصى، واقتحام للمصلّى القبلي، والاعتداء على المصلين المعتكفين هناك من قبل جيش الاحتلال، هي حرب دينية يمارسها الاحتلال، وهي دليل على وحشية الاحتلال الصهيوني ونازيته.

ودعا حمادة، في تصري صحفي، أبناء شعبنا إلى الثبات في وجه الاقتحام، وتقديم الغالي والنفيس فداءً لطهر الأقصى ومنعًا من أن يقتحمه شرذمة المستوطنين.

وأكد أن الاحتلال سيدفع الثمن غاليًا جرّاء تغوله على الأقصى وعلى المصلين فيه.

ووجه التحية إلى أولئك المرابطين الثابتين في ساحات الأقصى أبناء شعبنا الفلسطيني من القدس والداخل المحتل والضفة الغربية.

المصدر : الوطنية