قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، إن المقاومين يكسرون هيبة الدولة اللقيطة، ويذلونها بكل صاروخ وكل قذيفة صنعوها بالدم ولقمة العيش وتحت الحصار.
أوضح النخالة خلال كلمة متلفزة، مساء اليوم الأربعاء: "أن المجاهدين يضعون العدو في مأزق تاريخي لم يسبق له مثيل بعد أكثر من 70 عاما من النكبة، ويؤكدون أن مسيرة الشعب الفلسطيني ومقاومته لم تتوقف منذ ذاك اليوم الذي ألقى بالشعب الفلسطيني إلى مخيمات الشتات.
وأكد النخالة، أن الشعب الفلسطيني ومجاهديه على امتداد فلسطين، يسجلون أنصع الصفحات المشرقة على طريق القدس وفلسطين، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن المعركة نحو القدس، تمضي إلى يومها 11، وتسجل كل يوم إساءة لوجوه القتلة والمجرمين في كل مكان في فلسطين.
وتابع: "نحن ندافع عن القدس من الإهانة ومن التدنيس وهذا هو طريق شعبنا وطريق المقاومة الذي لن نغادره إلا إلى النصر"، مضيفا: "شعبنا يتحدى كل الصمت الدولي والعربي الرسمي بالرغم من الحصار في كل شيء".
وأضاف النخالة: "ليعلم العالم الصامت أن سلاحنا الذي نواجه به أحدث ما أنتجته الصناعة الأميركية هو مواسير المياه التي حولها مهندسو المقاومة لصواريخ"، موضحًا أن الاحتلال بكل إمكانياته، يعجز عن مواجهة غزة بإمكانياتها المتواضعة، فيما أسلحة كثيرة تتلف بمخازن الدول أو تستخدم بمكانها الخاطئ.
وشدد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، أن الصراع في فلسطين وحولها، سيبقى معلقا بالسيوف وليس باتفاقيات تقيد وتعيد الجميع إلى الحصار مرة أخرى، وقال: "نحن أحرار عندما نقاتل ومعركة سيف القدس هي خيار مقاومتنا وشعبنا للدفاع عن القدس وعن أهلنا في كل مكان".
وأضاف: "ذهبنا إلى المعركة ونحن ندرك أنها مكلفة ولكننا ندرك أنها الطريق الوحيد للحرية ولحماية القدس والناس"، مضيفا: "كنا أمام خيارين إما أن نستسلم ونعطي الاحتلال كل شيء أو نقاتله على كل شيء".
وأشار النخالة إلى أن القدس هي القلعة الأخيرة التي يجب جعلها نقطة انطلاق للمجد الفلسطيني الآتي، لذلك كانت معركة سيف القدس، موجها في الوقت ذاته كلمة الى الاحتلال الإسرائيلي، قائلا: "نقول للقتلة والمجرمين الصهاينة بمعركة القدس إن سلاحكم النووي وطائراتكم واتفاقيات الذل لا يمكن أن تجلب لكم أمنا وسلاما".
المصدر : الوطنية