أعلنت بلدية غزة، عن استمرار حملة التسهيلات المالية التي أطلقتها بداية شهر يونيو الحالي لدعم وإسناد المواطنين في المدينة بعد العدوان الأخير على قطاع غزة، وذلك ضمن جهودها لتشجيع المواطنين لتسوية أوضاعهم والاستفادة منها.
وأوضحت البلدية، في بيان صحفي، أن مراكزها مفتوحة على مدار الأسبوع من الساعة السابعة والنصف صباحاً حتى الرابعة عصرًا، مبينةً أن الحملة هي الأكبر منذ 15عامًا وتشمل تسهيلات بخصومات تعادل 50% على ما يسدده المواطن بما فيها المستحقات المتراكمة سابقاً.
وأشارت البلدية إلى أن فاتورة شهر مايو الماضي والتي تم إصدارها مع بداية الشهر الحالي وتوزيعها على المشتركين هي فاتورة عادية كما في كل شهر.
ونوهت إلى أنها كانت تقسم قيمة رسوم الأملاك والمنازل "الإشغال" على 3 دورات مختلفة؛ إلا أنها آثرت إدراجها مرة واحدة هذا الشهر لإتاحة الفرصة للمواطنين للاستفادة من الخصم على الفاتورة الذي يصل 50% من قيمتها.
وذكرت البلدية أن ضريبتي الأملاك والمنازل ليست بدعة أقرتها البلدية؛ مؤكدة أنها تُحصل في البلدية منذ عشرات السنوات خلال عهد المجالس البلدية السابقة، وهي منصوص عليها في قانون الهيئات المحلية الفلسطيني للعام 1997 والذي أقره المجلس التشريعي.
ولفتت إلى أنه يتم احتسابها وتحصيلها في كافة البلديات الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية باستثناء مناطق نفوذ معسكرات اللاجئين.
وبينت البلدية أن الاستثناء الوحيد الذي تم هذا الشهر هو إدراج قيمة ضريبة الأملاك والمنازل التي تحصل مرة واحدة في السنة بيونيو الحالي، وعدم تقسيمها على عدة أشهر كما جرت العادة كي يستفيد المواطن من خصومات الحملة التي تمتد لمدة شهر واحد فقط.
ودعت البلدية المواطنين الذين لديهم إشكاليات في فواتيرهم أو المبالغ المترصدة إلى مراجعة دائرة خدمات الجمهور في البلدية أو قسم التسهيلات، وسيتم حل أي إشكالية بشكل مستعجل.
المصدر : الوطنية