قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، اليوم الأربعاء، وقف الإجراءات حتى إشعار آخر ضد أندية ريال مدريد وبرشلونة ويوفنتوس، بسبب إطلاق بطولة دوري السوبر الأوروبي، وذلك بعد التطورات القانونية الجديدة.
الأندية الثلاثة هي الوحيدة التي ما زالت متمسكة بمشروع دوري السوبر الأوروبي، والتي تخلت عنه الأندية التي شاركت في تأسيسه بعد 48 ساعة فقط من الإعلان عن إطلاق البطولة.
وكان من المقرر أن تخضع أندية ريال مدريد وبرشلونة ويوفنتوس إلى عقوبات رادعة من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، بما في ذلك غرامات كبيرة وحتى الاستبعاد من بطولة دوري أبطال أوروبا.
ومع ذلك، أصدر «يويفا» بيانًا بعد ظهر الأربعاء يؤكد تغير الوضع، وجاء فيه: «بعد فتح الإجراءات التأديبية ضد ريال مدريد وبرشلونة ويوفنتوس بسبب انتهاك محتمل للإطار القانوني للاتحاد الأوروبي لكرة القدم فيما يتعلق بما يسمى "دوري السوبر الأوروبي" قررت هيئة الاستئناف التابعة للاتحاد الأوروبي تعلق الإجراءات حتى إشعار آخر».
ويأتي ذلك بسبب الحكم الذي قضت به محكمة مدريد، والذي قدمه منظمو دوري السوبر الأوروبي في اليوم التالي لإطلاق البطولة إلى مكاتب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، عبر السلطات السويسرية.
وهذا يعني أنه إذا اتخذ الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إجراء ضد الأندية ثم فشل في إلغاء أمر محكمة مدريد، فإنه سيكون مسئولا عن دفع تعويضات لهذه الأندية.
وسيتعين على الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الطعن في القرار قبل اتخاذ إجراء تأديبي، وإلا فقد يتعرض «يويفا» للملاحقة القضائية من الأندية التي لا تزال متمسكة بمشروع دوري السوبر الأوروبي.
وفي الشهر الماضي، أعلن «يويفا» عن عقوبات، بما في ذلك عقوبات مالية، ضد تسعة من الأندية الاثني عشر التي أطلقت دوري السوبر الأوروبي (آرسنال، وميلان، وتشيلسي، وأتلتيكو مدريد، وإنتر، وليفربول، ومانشستر سيتي، وتوتنهام، ومانشستر يونايتد)، حيث وافقت الأندية على التنازل عن 5% من دخلها من مسابقات «يويفا» لموسم واحد، والتبرع بإجمالي 15 مليون يورو لدعم فرق كرة القدم المحلية وفرق الشباب في القارة.
المصدر : الوطنية