استنكرت لجنة دعم الصحفيين قرار سلطات الاحتلال منع تلفزيون فلسطين من التغطية في مدينة القدس المحتلة والتحريض الإسرائيلي على قناة الجزيرة بسبب تغطيتها للعدوان على قطاع غزة.
وأكد منسق لجنة دعم الصحفيين في الأراضي الفلسطينية صالح المصري أن تمديد إغلاق مكتب تلفزيون فلسطين في القدس المحتلة للمرة الرابعة على التوالي يهدف لتغييب الرواية الفلسطينية وطمس الحقيقة لكي يرتكب الاحتلال جرائمه بحق القدس وأهلها بعيدا عن أعين الصحافة.
وأكد المصري أن هذا القرار يأتي في سياق العدوان المتصاعد على الصحافة والمؤسسات الإعلامية في الأراضي الفلسطينية لاسيما في مدينة القدس المحتلة.
وكان وزير الامن الداخلي الإسرائيلي "أمير أوحانا" أصدر أمس قرارا جدد بموجبه منعَ عمل تلفزيون فلسطين في القدس المحتلة، للمرة الرابعة على التوالي.
واقتحمت قوات من الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، عددا من المكاتب الإعلامية في القدس، والتي تقدم الخدمات الإعلامية، واستدعت عددا من الإعلاميين، وسلمتهم هذا القرار الاحتلالي، وهددت الشركات الإعلامية، التي تقدم الخدمات الإعلامية، بعدم العمل لصالح تلفزيون فلسطين، باي وسيلة كانت.
واستنكر المصري التحريض الإسرائيلي على قناة الجزيرة مؤكدا أن هذا التحريض يهدف الضغط على المؤسسات الإعلامية العربية والدولية لمنعها من التغطية للجرائم التي ترتكب في الأراضي الفلسطينية.
وأشاد المصري بالصحفيين والمؤسسات الإعلامية الفلسطينية والعربية والدولية التي قامت بالتغطية بشكل مهني للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة رغم استهداف مقراتها وتدميرها من قبل الطائرات الحربية الإسرائيلية مؤكدا ان لجنة دعم الصحفيين وثقت مئات الانتهاكات كان ابرزها قتل الصحفي يوسف أبو حسين المذيع في إذاعة صوت الأقصى بغارة استهدفت منزله علاوة على تدمير عشرات المؤسسات الصحفية من بينها مكتب قناة الجزيرة ومكتب وكالة الاسيوشتيدبرس الامريكية AP والعشرات من المكاتب الصحفية وشركات الإنتاج والمكاتب والمطابع والاذاعات المحلية الفلسطينية .
المصدر : الوطنية