أعلن زعيم حزب "يمينا" اليميني المتطرف رئيس الوزراء الإسرائيلي في الحكومة الجديدة نفتالي بينيت، اليوم الأحد، البدء بتسمية أعضاء حكومته تمهيدا للتصويت عليها لنيل الثقة من قبل "الكنيست"
وطالب بينيت، خلال كلمة له ألقاها أمام "الكنيست"، بمنح الثقة لحكومته الجديدة، مشيرًا إلى أننا أمام تحد يظهر جليا في الشارع وهو الانقسام الحاصل الذي يظهر أيضا داخل مبنى الكنيست الآن.
وأضاف أنه لا توجد ميزانية لدولة "إسرائيل" بسبب تلك الخلافات والانقسام، لافتًا إلى أنه أخذنا المسؤولية على عاتقنا رغم أنه كان من السهل السير نحو انتخابات خامسة وسادسة وعاشرة لذلك قلنا كفى.
وتابع: "أخذنا المسؤولية على عاتقنا رغم أنه كان من السهل السير نحو انتخابات خامسة وسادسة وعاشرة لذلك قلنا كفى"، مؤكدًا أن انتخابات خامسة وسادسة تعني مزيدا من الكراهية وهذا ما يهدم الدولة.
وبين أن هذه لحظة سياسية هامة وأرجو من الجميع ضبط النفس.. وسنعمل على إخراج الدولة من أزماتها، مردفًا: "سنصل لانتخابات بعد 4 سنوات وبإمكانكم حينها أن تطرحوا ما تريدون".
وأكمل: "سنعمل على ترميم وزارة الخارجية التي تعد أداة لقوة إسرائيل"، منوهًا إلى أن 15 % من القوى العاملة في إسرائيل ستكون في قطاع التكنولوجيا وسنخفض البطالة
واستطرد: "سنزيد من قدرة إسرائيل الدفاعية والهجومية لأن التهديدات الأمنية لم تتوقف، مشددًا على أنه سندعم الاستيطان في كل المناطق وخاصة منطقة ج وسنبدأ علاقة جديدة مع العرب في الداخل.
وقال: "سنحسن الأوضاع المعيشية للمواطنين البدو في النقب كي يعيشوا حياة كريمة"، مبينًا أن الحكومة الجديدة ستبدأ عملها بمواجهة المشروع النووي الإيراني وهو التهديد الأكبر لدولتنا.
وأضاف: "إيران أقامت نقاطا إرهابية عديدة من #سوريا إلى #لبنان وانتهاء بقطاع غزة"، متمنيًا الحفاظ على وقف إطلاق النار لكن إذا اختارت حماس تهديد مواطنينا فسنواجه ذلك بحائط من النار.
وأكد أن إعادة مفقودينا لدى "حماس" هي مهمة مقدسة يجب إنجازها، مشددًا على أن الحكومة ستعمل على إبرام اتفاقات سلام مع الدول العربية وتعزيز العلاقات بين الشعوب مثل إسرائيل والإمارات.
وتابع: "لا يوجد ضرر لأحد هناك فقط تغيير للحكومة وتفصلنا ساعات عن أخذ زمام الأمور والمسؤولية".
المصدر : الوطنية