حكمت محكمة النقض في مصر، أول أمس الاثنين، بتأييد حكم الإعدام بحق كل من القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، محمد بلتاجي، والقيادي بالجماعة، صفوت حجازي، في قضية تدبير اعتصام رابعة.
وضمت القائمة: "عبدالرحمن البر، محمد بلتاجي، صفوت حجازي، وأسامة ياسين، وأحمد عارف، وإيهاب وجدي محمد، ومحمد عبدالحي، والفرماوي، ومصطفى عبدالحي الفرماوي، وأحمد فاروق كامل، وهيثم السيد العربي، ومحمد محمود علي زناتي، وعبدالعظيم إبراهيم محمد".
كما خففت إعدام عدد آخر للسجن المؤبد، ورفضت باقي طعون المتهمين.
وكشفت مصادر قضائية أن الحكم القضائي الصادر من محكمة النقض بحق قيادات جماعة الإخوان هو حكم نهائي بات لا يجوز الطعن عليه.
وأضافت المصادر: أن حكم الإعدام الصادر ضد قيادات الجماعة ينتظر تصديق الرئيس عبد الفتاح السيسي عليه، وبعدها تقوم النيابة العامة وقطاع السجون بتحديد موعد لتنفيذ حكم الإعدام .
يشار إلى أن "صفوت حموده حجازي رمضان" المعروف إعلاميا باسم “صفوت حجازي” ولد يوم 11 إبريل عام 1963 في محافظة كفر الشيخ، ثم تلقى دراسته في محافظة الجيزة حيث التحق بكتاب الشيخ عبد الواحد في حي الطالبية بالهرم، وبعدها التحق بالمدرسة الثانوية العسكرية في الجيزة.
حصل على ليسانس الآداب قسم مساحة وخرائط جامعة الإسكندرية عام 1984 ثم سافر إلى السعودية ليعمل بالأمانة العامة للمدينة المنورة ويتلقى دروس في المسجد النبوي الشريف وذلك في الفترة من 1990 إلى 1998 ثم جاء إلى القاهرة وبدأ يعمل داعية إسلامي يلقي دروس الدين ويزاول المهنة في بعض القنوات الفضائية مثل قناة “اقرأ” وقناة “الناس” وقناة “دريم 2”.
تزوج صفوت حجازي وأنجب ثلاثة بنات وولد، وفي إبريل عام 2012 كانت قد أعلنت الجماعة الإرهابية جماعة الإخوان المسلمين دعمها لترشيح صفوت حجازي في الانتخابات الرئاسية ممثلا لحزب البناء والتنمية الذي يمثل الجماعة ولكن وفي اللحظات الأخيرة تراجع الحزب عن ترشيح حجازي بزعم أن هناك العديد من المرشحين الآخرين.
المصدر : وكالات