طالب اتحاد جمعيات المزارعين الفلسطينيين، اليوم الخميس، المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتدخل العاجل من أجل الضغط على دولة الاحتلال لوقف عدوانها المتواصل على المزارعين الفلسطينيين عبر استمرار إغلاق المعابر ومنع المزارعين من تصدير منتجاتهم الزراعية إلى الضفة الغربية والخارج مما أدى إلى خسارة فادحة للمزارعين تهدد استمرارهم في ممارسة مهنة الزراعة في قطاع غزة
وقال مدحت أبو شنب نائب رئيس اتحاد جمعيات المزارعين أن المزارعين الفلسطينيين تعرضوا لخسائر فادحة نتيجة العدوان الإسرائيلي الأخير بسبب القصف للمزارع والحقول والثروة الحيوانية وتدمير البنية التحتية لقطاع الزراعة من آبار للمياه ودفيئيات زراعية ومزارع للثروة الحيوانية والدواجن.
وأكد أبو شنب أن استمرار إغلاق المعابر أدى إلى خسارة مادية جسيمة بسبب فائض الإنتاج ومنع التصدير مما أدى إلى انهيار الأسعار بحيث أصبحت لا تغطي تكاليف الإنتاج مما يهدد بوقف العمل في الزراعة وتعرض للمزارعين للملاحقة القضائية بسبب الديون المتراكمة للتجار ولبنوك الإقراض
وطالب باسم أبو غليبة عضو مجلس إدارة الاتحاد الحكومة الفلسطينية بالتدخل العاجل لتوفير الحماية للمزارع الفلسطيني وتعويض الخسائر التي يتعرض لها وسرعة إعادة إعمار ما تم تدميره بسبب العدوان وتوفير مظلة حماية للمنتج الزراعي الفلسطيني.
يذكر أن انهيار أسعار المنتجات الزراعية وصل إلى حد غير مسبوق خاصة في المنتجات الموسمية المعدة للتصدير مثل الطماطم والبطيخ والشمام والفلفل والخيار وغيرها.
وكانت قوات الاحتلال قد أغلقت المعابر بين قطاع غزة وإسرائيل منذ أكثر من شهر وأضافت اشتراطات غير مقبولة وغير علمية على تصدير منتجات غزه للخارج في محاولة لتدمير القطاع الزراعي مما يهدد عشرات الآلاف من المزارعين وعمال الزراعة بفقدانهم لمصدر رزقهم الوحيد.
المصدر : الوطنية