قال الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة "فتح" ديمتري دلياني، اليوم الثلاثاء، إن ما يحدث في حي البستان في القدس ما هو إلا عملية تطهير عرقي واضحة المعالم بدأت منذ عام 2004.
وأضاف دلياني، في تصريح صحفي، أن بعض هذه المنازل تم بنائها قبل قيام دولة الاحتلال، التي يدعون بأن ليس بها ترخيص، وهدفهم هو إقامة منتزه ديني عنصري، لتزوير هوية القدس.
وأكد أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاول أن تخلق أي شيء يهودي يدل على أن هذه المدينة لديها تاريخ يهودي، ولكن هذه المدينة فلسطينية كانت وستبقى.
وتابع: "عملية اقتراح أن يقوم أهالي سلوان بهدم منازلهم بأيديهم لن تنجح، وأهل سلوان معروفين بوطنيتهم والتزامهم بالحق وهم على حق".
وشدد على أن القدس وأهلها جميعهم سيبقون خلف أهالي سلوان ومعها في مجابهة هذا الخطر، ونتوقع أن تكون هناك مواجهة كبيرة جداً.
وبين أنه يجب أن يكون هناك حراك دبلوماسي، لكن الجهاز الدبلوماسي الفلسطيني فشل مرة أخرى في أن يحجب الدعم الدولي ضد حكومة الاحتلال، كما حدث عام 2006 لوقف هذه المجزرة.
وأردف: "إن تضافر الجهود سواء في القدس أو باقي أنحاء الأراضي الفلسطينية يعني أنه يمكن تشكيل ضغطاً ميدانياً شعبياً، يمنع عملية الهدم بعد أن خذلتنا الدبلوماسية الفلسطينية في تجنيد الضغط الدولي".
المصدر : الوطنية