رفضت محكمة الاحتلال، اليوم الخميس، استئنافاً لإطلاق سراح الأسيرة الصحفية بشرى الطويل، التي يخوض والدها إضرابًا عن الطعام في سجون الاحتلال بهدف الضغط للإفراج عنها.
وقالت والدة الأسيرة الطويل إن محكمة الاحتلال مددت اعتقال نجلتها لمرة ثالثة لمدة ثلاثة أشهر وأصدرت قرارا جوهريا بحقها، رغم اضراب والدها القيادي جمال الطويل عن الطعام منذ 29 يوماً.
وكان المحامي أشرف أبو سنينة، قد قال قبل انعقاد جلسة المحكمة إن "الشاباك" قدم عرضا يقضي بتمديد اعتقال بشرى لمدة ثلاثة أشهر أخرى مع إنهاء ملفها الإداري، وهو ما رفضه والدها الشيخ جمال الطويل (59 عامًا) الذي طلب الإفراج عن ابنته قبل عيد الأضحى.
وأضاف المحامي أبو سنينة أن الطويل طلب أيضًا تعهدًا قانونيًا من قبل النيابة العسكرية بعدم اعتقال بشرى إداريًا مرة أخرى، وقد رفض جهاز المخابرات الإسرائيلية “الشاباك” هذا الطلب.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الأسير الطويل مضرب عن الطعام منذ 29 يومًا رفضًا لاستمرار الاحتلال باعتقال ابنته الصحفية بشرى الطويل إداريًا منذ تشرين الثاني 2020.
والشيخ الطويل من أحد الأسرى الذين يتعرّضون للاعتقال الإداري بشكل مستمرّ، وأمضى ما مجموعه (16 سنة) في سجون الاحتلال، وكان آخر اعتقال له في بداية حزيران الماضي، وتعرّضت ابنته لاعتقالات إدارية متكرّرة، وتعمّد الاحتلال اعتقال الأب والابنة والإفراج عنهما في فترات زمنية متفاوتة، وحرمهما من الاجتماع في بيت واحد لعدّة مرات.
المصدر : الوطنية