دشنت عائلة الشهيد بلال رواجبة، في مدينة نابلس، حملة لاستعادة جثمان ابنها الشهيد بلال، المحتجزة لدى الاحتلال منذ استشهاده قبل نحو ثمانية أشهر.
وقال عدنان رواجبه والد الشهيد بلال: "إنهم يعتبرون ابنهم بمثابة “الشهيد الحي” لانه لا يوجد اي جهة رسمية قد ابلغتهم رسميا باستشهاده، وبالتالي فهم لا يعرفون ان كان شهيدا او جريحا او اسيرا، وإن كان شهيدا فمن حق العائلة استرداد جثمانه لدفنه حسب الشريعة الاسلامية، ولكي يكون بمقدورنا ان نجيب على اسئلة طفلته الصغيرة (جوان) والتي بدأت تتساءل عن والدها.
وأضاف رواجبه، إن الشهداء هم قناديل مضيئة في سماء الوطن، والمطالبة باسترداد جثامينهم هي واجب على كل حر وشريف، ويجب ان لا تبقى جثامينهم الطاهرة محتجزة لدى الاحتلال، داعيا المؤسسات الحقوقية والهيئات الدولية للقيام بورها في هذا المجال.
وكان رواجبة (29 عاماً) وهو نقيب في جهاز الامن الوقائي قد استشهد بتاريخ 4 /11 /2020 اثر اطلاق جنود الاحتلال النار على مركبته عند حاجز حوارة العسكري جنوب نابلس بزعم محاولته اطلاق النار على جنود الاحتلال عند الحاجز. وقد احتجزت قوات الاحتلال جثته منذ ذلك الوقت وما زالت ترفض تسليمها لعائلته.
المصدر : الوطنية