آثار مقتل" فتاة " موجة من الغضب تجاوزت حدود سوريا، بعد أن أطلقت أسرتها عليها النار بذريعة «الشرف»، وشارك في الجريمة الأب والأخ وآخرون من العائلة، وذلك في محافظة الحسكة شمال شرق سوريا.
ووفقا لعدد من المواقع الإخبارية، فإن الفتاة في عمر 16 عاما، وأكد مركز «توثيق الانتهاكات» في شمال سوريا، أنها في عمر 18 عاما وتدعى «عيدة الحمودي السعيدو».
ووقعت جريمة مقتل فتاة الحسكة، قبل أيام قليلة، ووثقها فيديو، صورته أسرتها، ويظهر فيه مجموعة أثناء تنفيذهم الجريمة، بعدما اقتادوا الفتاة إلى منزل مهجور في ريف الحسكة، وكانت الفتاة تتوسل إليهم لإطلاق سراحها، فيما طلب أحدهم توجيه الرصاص إلى رأس الضحية التي لم تكن قد لفظت أنفاسها الأخيرة بعد.
ووفقا للمركز، فإن الفتاة قُتلت على يد أفراد من عائلتها بذريعة جريمة شرف، وهم من عشيرة الشرابين، منوها إلى أن عائلتها قررت قتلها بعد معرفتهم بعلاقة حب تربطها بشاب من المنطقة، وقد تمكن الشاب من الفرار .
وأضاف المركز، أن العائلة حرمت الفتاة من الطعام والماء قبل أيام من قتلها، واعتدوا عليها بشكل وحشي، حتى اكتمال الجريمة بقتلها بأسلحة رشاشة ومسدسات من قبل 11 شخصا.
المصدر : وكالات