قالت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، إن محاولات الاحتلال لن تفلح في سرقة النصر الذي حققته المقاومة في معركة "سيف القدس" من خلال تشديد الحصار وإغلاق المعابر وتضييق الخناق على شعبنا في غزة.
ووجهة الفصائل، في بيان صحفي، حذيرًا شديد اللهجة للاحتلال من أن عواقب المماطلة في ملف رفع الحصار وتأخير إعادة الإعمار ستكون الانفجار.
وأضافت: "هذا الصمود الأسطوري الذي صمده شعبنا في مواجهة أعتى ٱلة حرب في المنطقة لهو دليل واضح على ثبات هذا الشعب المجاهد على أرضه وفشل كافة خيارات التسوية والاستسلام في النيل من إرادة هذا الشعب العظيم".
وأكدت أن فشل الاحتلال في نزع سلاح المقاومة أو هزيمتها في غزة عام 2014، هو انتصار حقيقي يسجل للمقاومة، التي قاومت وواجهت المحتل بكل ما أوتيت من قوة رغم التضييق والحصار.
وشددت على أن ما جرى عام 2014 هو جولة من جولات الصراع مع هذا العدو المفسد؛ ومعركة سيف القدس ما زالت حاضرة في الميدان، وستبقى اليد على الزناد حتى التحرير الشامل وتحقيق العودة الميمونة بإذن الله.
وتابعت: "هذا الانجاز الذي حققته المقاومة خلال سنوات المواجهة مع العدو الصهيوني يستوجب العمل الجاد لنبذ التعاون الأمني والتحلل من قيود أوسلو الخبيثة وإطلاق يد المقاومة لتقوم بواجبها في الدفاع عن شعبنا وحقوقه وثوابته".
وطالبت السلطة بمسح ٱثار الجريمة التاريخية التي ارتكبتها بحق شهداء عام 2014 وغيرهم الذين يعانون حتى اليوم، وضرورة اعتماد أسماء الشهداء في مؤسسة الشهداء والجرحى، واستكمال ملف الإعمار للبيوت والمنشٱت الاقتصادية التي لم يتم تعويضها حتى الٱن.
واختتمت: "ستبقى القدس هي درة التاج التي تهون من أجلها المهج والأرواح، وفلسطين هي ارض الأحرار وقبلة الصادقين الذي يدافعون عن شرف الأمة".
المصدر : الوطنية