بحث رئيس الوزراء محمد اشتية مع المبعوث الأميركي هادي عمرو، اليوم الثلاثاء بمكتبه في رام الله، إعادة إعمار قطاع غزة وتعزيز العلاقات الفلسطينية الأميركية، وملء الفراغ السياسي من خلال مسار سياسي جدي.
وقال رئيس الوزراء: "إن إطلاق عملية سياسية جدية يجب أن تسبقه إجراءات بناء ثقة، ونريد من الحكومة الإسرائيلية الجديدة أن تلتزم بالاتفاقيات الموقعة بما فيها إجراء الانتخابات في القدس".
وأوضح اشتية أن إجراء الانتخابات أمر ملح وحيوي للحفاظ على المشروع الوطني والمؤسسة الفلسطينية، و"بانتظار موافقة إسرائيلية لتمكيننا من إجرائها بالقدس لإعلان موعد جديد لإجرائها".
وأضاف رئيس الوزراء: "المجتمع الفلسطيني يتميز بأنه مجتمع متعدد وديمقراطي، وسنحافظ على هذه المميزات ونعمل على علاج الأخطاء وأخذ الأمور إلى منحى أفضل".
ودعا رئيس الوزراء إلى الإسراع بفتح القنصلية الأميركية في القدس واستعادة العلاقات الثنائية، وكذلك إعادة النظر في القوانين التي اتخذها الكونغرس الأميركي بخصوص القضية الفلسطينية.
كما أطلع اشتية المبعوث الأميركي على التحديات المالية التي تعيشها السلطة الوطنية الوطنية، بسبب الخصومات الإسرائيلية غير القانونية من أموال الضرائب الفلسطينية بحجة دفع رواتب أسر الشهداء والأسرى، وكذلك التراجع الحاد في المساعدات الخارجية خلال العام الحالي.
كما بحث رئيس الوزراء مع الضيف إعادة إعمار قطاع غزة عقب العدوان الإسرائيلي الأخير، مشيرا إلى تشكيل الفريق الوطني لإعادة الإعمار والذي أنجز تقريرا حول تقدير الأضرار، وهو جاهز لبدء العمل على الإعمار بالتعاون مع الشركاء.
من جانبه، أكد عمرو حرص الإدارة الأميركية على تحقيق حياة أفضل للشعب الفلسطيني وتعزيز العمل المشترك مع السلطة الفلسطينية.
المصدر : الوطنية