شرع الأسير أحمد حمامرة من بيت ساحور، اليوم الإثنين، بمعركة "الأمعاء الخاوية" مع الاحتلال الإسرائيلي رفضًا لاستمرار اعتقاله الإداري.
وقال نادي الأسير، في بيان له، إن الأسير حمامرة من بيت ساحور يواصل إضرابه عن الطعام منذ ثلاثة أيام، رفضا لاعتقاله الإداريّ، مؤكدًا أن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، نقلت حمامرة أمس إلى زنازين سجن "النقب الصحراوي" الذي يقبع فيه غالبية الأسرى المضربين عن الطعام.
وأوضح أن عدد الأسرى المضربين عن الطعام ارتفع إلى (18) أسيرا، من بينهم (17) يرفضون اعتقالهم الإداري، إضافة إلى الأسير محمد نوارة من رام الله المضرب عن الطعام رفضا لعزله.
ولفت إلى أن أقدم الأسرى المضربين هو سالم زيدات من بني نعيم في الخليل، والذي دخل يومه الـ(22) على التوالي رفضا لاعتقاله الإداري، إضافة إلى كل من: مجاهد حامد من سلواد شرق رام الله، ومحمد منير اعمر من طولكرم، المضربين لليوم (20)، وكايد الفسفوس وشقيقه محمود، وجيفارا النمورة، ورأفت الدراويش وجميعهم من دورا جنوب الخليل والمضربين لليوم (19)، وماهر دلايشة من رام الله المضرب لليوم (14).
كما يواصل علاء الدين علي من رام الله، وأحمد عبد الرحمن أبو سل، ومحمد خالد أبو سل من مخيم العروب وفادي العمور، وحسام ربعي من الخليل، وأحمد نزال من جنين، إضرابهم لليوم الـ (13)، ومقداد القواسمة من الخليل المضرب لليوم (12)، ويوسف العامر من جنين المضرب لليوم الخامس.
يُشار إلى أن محاكم الاحتلال تواصل عملها كذراع أساسي في ترسيخ سياسة الاعتقال الإداريّ، وتنفيذ ما تقرره مخابرات الاحتلال "الشاباك"، وهذا ما يمكن قراءته من كافة القرارات التي صدرت بحقّ الأسرى الإداريين، وتحديدًا الأسرى الذين يخوضون الإضراب.
يذكر أن نحو 40 أسيرا منذ بداية العام الجاري، نفذوا إضرابات عن الطعام جلّها كانت رفضًا للاعتقال الإداريّ، حيث يبلغ عدد الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال نحو 540، يقبعون في ثلاثة سجون مركزية هي: "مجدو، والنقب، وعوفر".
المصدر : الوطنية