عقّب مركز الميزان لحقوق الإنسان، ظهر يوم الثلاثاء، على مقتل طفل على يد أقاربه في مدينة غزة، بعد أن اعتدوا عليه بالضرب المبرح.
وطالب المركز في بيان صدر عنه، النيابة العامة باتخاذ التدابير القانونية بحق المشتبه بهم وإحالتهم إلى العدالة، والجهات المختصة باتخاذ تدابير وإجراءات عاجلة وناجعة لحماية الأطفال والنساء ممن يتعرضون للعنف الأسري.
وقال المركز: "حسب المعلومات الميدانية، فقد وصلت جثة الطفل عزات سرحي عزات قويدر (16عامًا)، من سكان حي الزيتون شرق مدينة غزة عند حوالي الساعة 2:50 من فجر يوم الاثنين الموافق 9/8/2020، إلى مستشفى القدس الكائن في حي تل الهوا غرب مدينة غزة، وعند حوالي الساعة 6:00 من صباح اليوم نفسه، حولت جثة الطفل إلى مجمع الشفاء الطبي الكائن غرب مدينة غزة، وكانت عليه آثار ضرب وكدمات وسحجات".
وأضاف: "وعلى الفور فتحت الشرطة الفلسطينية تحقيقًا حول ظروف وأسباب الوفاة، وحولت الجثة إلى دائرة الطب الشرعي في مجمع الشفاء الطبي، إذ أفادت الأخيرة أن سبب الوفاة ناتج عن الصدمة العصبية والدموية الناتجة عن استعمال أدوات صلبة في الاعتداء عليه".
وأشار إلى أنّ الطفل قويدر كان محتجزًا في مؤسسة الربيع لرعاية الأحداث على ذمة قضية جنائية، وأفرج عنه مساء يوم الأحد الموافق 08/08/2021.
وعبّر المركز، عن أسفه الشديد لمقتل الطفل، فإنه ينظر بقلق كبير لاستمرار حالات الاعتداء على الأطفال والنساء وتعرضهم للعنف الجسدي والنفسي وغيره من أشكال العنف.
ودعا المركز، النيابة العامة باتخاذ المقتضى القانوني بحق الجناة وإحالتهم للعدالة، وعدم التهاون مع مرتكبي الجرائم بحق الأطفال والنساء وعدم التماس أية أعذار مخففة، وملاحقة مقترفيها والتعامل معها كجرائم خطيرة.
وحثّ الجهات المختصة، على تفعيل مبدأي الحماية والوقاية من خلال إيجاد آليات وإجراءات فعالة تضمن حماية الأطفال والنساء من العنف الممارس بحقهم ولاسيما العنف الأسري، وإقرار عقوبات رادعة بحق المعتدين.
المصدر : الوطنية