أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الإثنين، المجزرة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الاثنين، في مدينة جنين ومخيمها، والتي أعدمت خلالها بدم بارد أربعة شهداء من أبناء شعبنا، وأصابت آخرين.
وأكدت الوزارة، في بيان صحفي، أن هذه الجريمة هي عملية قتل مبيتة ومخطط لها مسبقا من قبل قوات الاحتلال، لتضاف إلى مسلسل جرائم الإعدامات الميدانية ضد أبناء شعبنا.
ونوّهت إلى أنها تتابع مع الجهات المتخصصة تفاصيل وحيثيات هذه الجريمة البشعة توطئة لرفعها للجنائية الدولية، كما ستتابعها على المستويات الأممية والدولية كافة، وعلى مستوى الإدارة الأميركية كي تتحمل جميع الأطراف مسؤولياتها في وقف جرائم الاحتلال.
وشددت على أن صمت الدول على هذه الجريمة وغيرها أصبح يعني تواطؤا مع الجريمة وحماية لمرتكبيها.
وأعلنت مصادر طبية في جنين، فجر اليوم، عن استشهاد أربعة شبان برصاص الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحام المدينة ومخيمها.
وأكدت في مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي في جنين، لـ "وفا"، استشهاد الشبان: صالح أحمد محمد عمار (19 عاما)، وأمجد إياد عزمي من مخيم جنين، ورائد زياد عبد اللطيف أبوسيف (21 عاما)، ونور عبد الإله جرار، من مدينة جنين.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال اختطفت جثماني الشهيدين جرار وعزمي.
وأضافت أن قوات الاحتلال، أصابت اسيرا محررا بالرصاص في يده، واعتقلت الشاب محمد أبو زينة، خلال اقتحامها المخيم.
وأعلنت حركة "فتح" وفصائل العمل الوطني في جنين، الإضراب الشامل في المدينة ومخيمها، حدادا على أرواح الشهداء.
المصدر : وكالات