عقبت حركة "حماس"، اليوم الإثنين، على استشهاد ٤ مقاومين خلال الاشتباكات المسلحة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في محافظة جنين بالضفة الغربية.
وزفت الحركة، في تصريح صحفي، الشهداء رائد زياد أبو سيف، وأمجد إياد حسينية، ونور الدين عبد الإله جرار، وصالح أحمد عمار، والذين ارتقوا خلال الاشتباكات المسلحة مع قوات الاحتلال في جنين فجر اليوم.
ووجهت التحية لجنين، مخيمًا ومدينة، التي قدمت 10 شهداء خلال الاشتباكات المسلحة البطولية منذ بداية العام، فمقاوموها الأبطال يواصلون التصدي للاحتلال واقتحامه بالرصاص، الذي سيظل عنوان شعبنا حتى كنس الاحتلال ومستوطنيه من أراضينا المحتلة كافة.
وتقدمت بالتعزية من عائلات الشهداء وأهلنا في مدينة جنين القسام ومخيمها، التي ستظل قلعة شامخة للمقاومة، تخوض المعارك ضد المحتل، ويتقدم أبناؤها الأبطال صفوف المقاومة ليكونوا مشاعل على طريق التحرير والانتصار.
وأكدت أن المقاومة هي اللغة التي يفهمها هذا المحتل، داعية إلى توسيع نقاط الاشتباك معه في كل نقاط التماس بالضفة المحتلة، لتكون ردًا على تصاعد جرائمه بحق أرضنا ومقدساتنا.
وشددت على أن دماء الشهداء لن تذهب هدرًا، وإنما تضيء الطريق للثائرين في القدس وجنين ونابلس وكل فلسطين، وتعلن ثورة لا تهدأ على المحتل حتى تحرير آخر شبر من بلادنا.
وفجر اليوم، أعلنت مصادر طبية في جنين، عن استشهاد أربعة شبان برصاص الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحام المدينة ومخيمها.
وأكدت مصادر طبية في مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي في جنين استشهاد الشبان: صالح أحمد محمد عمار (19 عاما)، وأمجد إياد عزمي من مخيم جنين، ورائد زياد عبد اللطيف أبوسيف (21 عاما)، ونور عبد الإله جرار، من مدينة جنين.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال اختطفت جثماني الشهيدين جرار وعزمي.
وأضافت أن قوات الاحتلال، أصابت اسيرا محررا بالرصاص في يده، واعتقلت الشاب محمد أبو زينة، خلال اقتحامها المخيم.
المصدر : وكالات