انشغل الرأي العام المحلي الأردني خلال الساعات الماضية، بالحديث عن فضيحة فيديو سيارة البريوس طبربور، والتي انتشرت بشكل مكثف بين النشطاء ورواد مواقع التواصل الإجتماعي، فما قصته؟ .
القصة بدأت عندما نشر احدى الحسابات مقطع فيديو لرجل مجهول الهوية، يمارس عملاً غير أخلاقي داخل سيارة من نوع “تويوتا بريوس”، والذي تزامن مع تواجد أحدهم على شبابيك إحدى البنايات وقام بإلتقاط الفيديو، ونشره على مواقع التواصل الإجتماعي .
وبعد انتشار الفيديو، أثار الحادث غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي ، مطالبين بمحاسبة الشاب على هذا السلوك في أسرع وقت ممكن، بالإضافة إلى ضرورة فضحه وكشف هويته أمام عامة الناس، خصوصاً أن المجتمع الأردني محافظ بطبعه.
وأثارت الفضيحة الجنسية غضب الشارع الأردني الذي عبر عن ذلك بعدة تغريدات وتعليقات كان منها
"المفروض سايق البريوس الي طلع بالڤيديو المقرف تتبهدل صحة الي خلفه لانه هذا فعلياً عبارة عن مغتصب بس لسا ما صحتله الفرصة المناسبة".
وتابع آخر "السكوت عنه عبارة عن منحِه فرصة تانية عشان يقدم على هيك فعل".. وجاء في تغريدة أخرى "لوين رح نوصل؟ شو هالتصرفات الجنسية اللاأخلاقية.. الواحد صار يخاف يطلع بناتوا على الشارع".
الجهات الأمنية بدورها أكدت أنه تم القبض على الشاب وتحويله للتحقيق من اجل إتخاذ الإجراء المناسب ضده بسبب هذه الفضيحة.
المشهد المتداول أعاد للأذهان الفيديو الفاضح والذي كان قد انتشر من داخل سيارة فورد وأظهر تصرفات لا أخلاقية لفتاة وشاب يمارسان الرذيلة في أكثر شوارع العاصمة الأردنية نشاطًا وحركة.
المصدر : وكالات