طالبت الهيئة المستقلة لحقوق لحقوق الإنسان مساء اليوم السبت، الإفراج الفوري عن جميع الأشخاص الذين تم توقيفهم اليوم من قبل الشرطة في مدينة رام الله، على خلفية نيتهم المشاركة في تجمع سلمي دعت إليه عدة حراكات مطالبة بمحاسبة المتهمين بقضة نزار بنات.
وأضافت الهيئة، في بيان صحفي، أنه بحسب معلوماتها، فقد تقدم المنظمون بالإشعارات المطلوبة للتجمع لدى الجهات المختصة، مشيرةً إلى أنها تتابع قضية الموقوفين لدى الشرطة.
وأشارت إلى أن عدد الموقوفين بلغ 15 مواطناً، مطالبةً الجهات الرسمية باحترام حقهم في التجمع السلمي وتوفير الحماية لهم.
وشنت الأجهزة الأمنية الفلسطينية، مساء اليوم السبت، حملة اعتقالات، عند دوار المنارة وسط مدينة رام الله، وذلك أثناء مظاهرة منددة باغتيال الناشط السياسي نزار بنات، والمطالبة بتحقيق العدالة ووقف الاعتقالات السياسية.
وأكد مكتب الدكتور المحامي بسام القواسمة، في تصريح مقتضب لـ"دنيا الوطن"، أن القواسمة قيد الاعتقال لدى الأجهزة الأمنية الفلسطينية في مدينة رام الله.
بدوره، أكد تجمع محامون من أجل العدالة في تصريح على موقع (فيسبوك)، أنه عرف من المعتقلين الناشطين، كلاً من الأسير المحرر ماهر الأخرس، وجهاد عبدو، البرفسور عماد البرغوثي، يوسف شرقاوي، إبراهيم أبو حجلة، حمزة زبيدات، معين البرغوثي، عمر عساف، عبادة القواسمي، موسى ابو شرار، سالم قطش، والأسير المحرر أبي العابودي، مدير مركز بيسان للبحوث.
وفي السياق، أكد تجمع محامون من أجل العدالة، أن الأجهزة الأمنية اعتدت بالضرب المبرح على جسد الأسير المحرر ماهر الأخرس، خلال اعتقاله، وجرى نقله لقسم الطوارئ في مجمع فلسطين الطبي.
المصدر : الوطنية