طالب مركز حماية لحقوق الإنسان المجتمع الدولي بالتدخل لوقف استخدام الاحتلال الإسرائيلي القوة المفرطة في تعاملها مع المدنيين المتظاهرين سلميًا.
وذكر المركز، في بيان صحافي، الأحد، أن قوات الاحتلال المتمركزة خلف الخط الفاصل شرق غزة أطلقت وبشكل متعمد ومباشر الرصاص الحي وقنابل الغاز باتجاه المتظاهرين العزل المشاركين في فعالية إحياء ذكرى حرق المسجد الأقصى المبارك، ما أدى لإصابة (41) مواطنًا مدنيًا من بينهم (22) طفلًا وصحفي واحد.
وأكد أن قوات الاحتلال المتمركزة خلف الخط الفاصل تعمدت إعاقة وصول سيارات الإسعاف للمصابين حيث تعرضت ثلاث سيارات للاستهداف المباشر بقنابل الغاز.
وشدد على أن ممارسات قوات الاحتلال -لاسيما ما يتعلق منها بتعاملها مع الفئات المحمية المشاركة في وقفة إحياء ذكرى حرق الأقصى- “تشكل مخالفة خطيرة لقواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، ترقى لمستوى جرائم دولية تستوجب الملاحقة والعقاب”.
وطالب المركز المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف السياسات العدوانية التي تنتهجها سلطات الاحتلال الإسرائيلي وقواتها بحق المدنيين في قطاع غزة.
ودعا الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف إلى تحمل مسؤولياتها وإلزام الاحتلال باحترام قواعد وأحكام القانون الدولي وملاحقته على جرائمه بحق الفلسطينيين.
كما طالب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بضم اعتداءات قوات الاحتلال الحربي على المدنيين السلميين للحالة الفلسطينية ومواصلة إجراءات التحقيق في انتهاكات قوات الاحتلال لأحكام نظام روما.
ودعا المركز السلطة الفلسطينية إلى تنشيط العلاقات الدبلوماسية، والعمل من أجل تدويل قضية جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني وصولاً لملاحقته ومعاقبته.
المصدر : الوطنية