قال المتحدث باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، إن أي تسهيلات تقدم لشعبنا وتخفف من معاناته، "ليست منة من أحد"، وهي حق مشروع لشعبنا ونتاج الضغط الشعبي المتواصل وإصرار الشعب على كسر الحصار.
وأضاف في تصريح صحفي، اليوم الخميس: أن "من حق شعبنا أن يعيش بحياة عزيزة وكريمة على أرضه وسيواصل نضاله وضغطة الشعبي حتى استكمال تحقيق مطالبه وكسر الحصار بشكل كامل".
وشدد القانوع على أن "الشعب الفلسطيني لم يعد يقبل منطق التسويف والتلكؤ في حقوقه ومطالبه وسيستمر حتى تحقيق كامل مطالبه".
وأعلن مكتب منسق أعمال حكومة الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، عن مجموعة من التسهيلات الجديدة على معابر القطاع تتضمن توسيع إدخال المعدات والبضائع، وزيادة عدد تصاريح التجار.
وقال مكتب المنسق في بيان صحفي: إنه "في ختام تقييم للأوضاع الأمنية وبمصادقة المستوى السياسي تقرر توسيع إدخال المعدات والبضائع لمشاريع مدنية دولية في قطاع غزة".
وأضاف: "كما وستتم زيادة حصة التجار الغزيين المارين من معبر إيرز بألف تاجر إضافي، على أن يتم إصدار التصاريح فقط لمن تلقى تطعيم (كورونا) أو تعافى من الفيروس".
وأكد أنه تمت الموافقة كذلك على استيراد مركبات جديدة إلى القطاع، وإلغاء الحصة للمركبات، والسماح بتجارة الذهب بين قطاع غزة والضفة الغربية.
المصدر : الوطنية