أكّد مدير عام وحدة العلاقات العامة والتعاون الدولي بوزارة التربية والتعليم العالي بغزة أحمد النجار، السبت، أنّ وزارته وضعت ثلاثة سيناريوهات لضمان استمرار العملية التعليمية في ظل المخاوف من تفشّي متحور "دلتا" من وباء "كورونا" في القطاع.
وذكر النجار، أنّ السيناريو الأول يتمثّل في التعليم الوجاهي الكامل على مدار ستة أيام أسبوعيًا، مشدّدًا على أنّ الوزارة أتمّت قبل بداية العام الدراسي الجديد كافة إجراءاتها لضمان توفير بيئة آمنة وصحية في المدارس.
وأضاف "السيناريو الثاني يتمثّل في اللجوء إلى التعليم المدمج (وجاهي وإلكتروني) بحيث يداوم الطلبة في المدارس 3 أيام أسبوعيًا، أمّا السيناريو الثالث فيتمثّل بالتعليم الإلكتروني الكامل وسيتمّ اللجوء إليه في حال زيادة الإصابات بشكل كبير"، لافتًا إلى أنّ المعلّمين تأكّدوا من استعدادات الطلبة للتعليم الوجاهي عبر المنصات المعلومة.
وأوضح أنّ وزارة التربية والتعليم العالي بغزة أصدرت قبل يومين قرارًا بإلزام جميع المنتسبين إليها من قبيل المعلمين والمعلمات والمدراء والأذنة وقيّمي المكاتب والمقاصف والمختبرات بتلقّي لقاح "كورونا" خلال فترة أقصاها نهاية شهر أغسطس الجاري، ووجوب تقديم شهادة تثبت الحصول على اللقاح لمدير مدرسته الذي يقدّمها بدوره إلى مدير التربية والتعليم في منطقته.
وقال إنّ من يتخلّف عن تنفيذ قرار التطعيم الإلزامي "يضع نفسه تحت طائلة المسؤولية"، مشيرًا إلى أنّ الوزارة شرعت بتشجيع وإقناع المعلّمين بتلقي اللقاح والتأكيد على أنّه "آمن وموصى به من قبل منظمة الصحة العالمية".
في السياق، ذكر النجار أنّ الوزارة ستشرع بحثّ الطلبة من الصفوف العاشر وحتى الثاني عشر لتلقي لقاح "كورونا" بعد الحصول على موافقة خطية من ولي أمره.
وحول الإجراءات المتّبعة في حال تسجيل إصابات بـ"كورونا" في أحد الفصول أو أكثر من فصل بالمدرسة؛ فإنّه يتمّ إغلاق الفصل وقد يصل الأمر إلى إغلاق المدرسة بالكامل.
وبيّن أنّ التوجّه الحالي هو للتطعيم والوقاية وليس الإغلاق، مبيّنًا أنّ "الإغلاق مكلف جدًا على صعيد العملية التعليمية بالتحديد، والتعليم الوجاهي هو أفضل شيء".
يشار إلى أنّ وزارة التربية والتعليم بدأت في 16 أغسطس/آب الجاري بدأت بشكل مبكّر العام الدراسي الجديد 2021/2022؛ لمواجهة التداعيات التي خلّفتها جائحة "كورونا" على العام الدراسي الماضي.
المصدر : الوطنية