قالت حركة الجهاد الإسلامي إنها تتابع أوضاع الأسرى داخل سجون الاحتلال، وما يجري بحقهم من عدوان انتقامي خطير وانتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف ومبادئ حقوق الانسان، عقب عملية فرار مجموعة من الأسرى من سجن "جلبوع".
وأوضحت أن إدارة مصلحة السجون شرعت بعدوان واسع يستهدف الأسرى بشكل عام وأسرى حركة الجهاد الإسلامي بشكل خاص، كرد فعل انتقامي من الاحتلال بعد الفشل الأمني المدوي الذي أصاب الاحتلال وأجهزته الأمنية في أعقاب انتزاع عدد من الأسرى حريتهم من خلال عمل معجزٍ ومحكمٍ ودقيق.
وأكدت وبكل وضوح أن أي مساس بالأسرى لن يتم السكوت عنه، وأنها لن تترك أسرانا وحدهم ولن تخذلهم، ومستعدون لفعل كل شيء من أجل حمايتهم ومساندتهم في مواجهة الإرهاب الذي يتعرضون له.
وشددت على أن المساس بالأسرى خط أحمر، وعلى الاحتلال أن يمعن النظر جيداً فيما تقول الحركة، وأن يدرك أنهم مستعدون وقادرون على حماية أسرانا بكل السُبل والوسائل وخياراتها في ذلك مفتوحة ومتعددة.
المصدر : الوطنية