كشفت صحيفة "الأيام" المحلية، اليوم الأربعاء، أن هناك توجه فصائلي لتهدئة الأوضاع على حدود قطاع غزة، وذلك لتسليط الضوء على قضية الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
ونقلت الصحيفة، عن مصدر في الفصائل لم تفصح عنه، قوله إن الهدوء الذي شهدته حدود قطاع غزة خلال اليومين الماضيين، وما تضمنه من وقف لإطلاق الصواريخ بعكس ما شهدته الثلاثة أيام التي أعقبت اعتقال أربعة من أسرى "الهروب العظيم" جاء من أجل تسليط الضوء على قضية الأسرى في السجون الإسرائيلية الذين يتعرضون لجرائم واعتداءات منظمة من الاحتلال.
وأضاف المصدر، أن الفصائل في القطاع قررت تكريس جل جهدها، الآن، لمساندة الأسرى في السجن وعدم حرف الأنظار عن قضيتهم وعن الإضراب عن الطعام الذي سيخوضه أكثر من 1500 أسير وفي مقدمتهم عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الأسير مروان البرغوثي والأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين احمد سعدات، يوم الجمعة القادم، بالإضافة الى انتظار ما ستؤول إليه الأوضاع الأمنية والعسكرية في محافظة جنين مع تصاعد الحديث عن وصول أحد أسرى "الهروب العظيم" إليها.
وتوقع أن تشهد الأيام القادمة تصعيداً عسكرياً إذا ما أقدم الاحتلال على اقتحام مدينة جنين، منوهًا إلى أن الفصائل ستقر سلسلة فعاليات تضامنية ومساندة لإضراب الأسرى ومن بينها إقامة خيام تضامن أمام مقر الصليب والدخول في إضراب عن الطعام وغيرها من الفعاليات.
وقال إن لقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي برئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت، أول من أمس، لم يؤد الى حدوث أي اختراق في ملف تبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال، كون ان الأولوية، الآن، بالنسبة للفصائل تتمثل في حماية الأسرى في السجون.
المصدر : الوطنية