كشف التحقيق مع الأسرى الفلسطينيين المعاد اعتقالهم والذين فروا من سجن "جلبوع" أنهم قاموا بحفر النفق باستخدام الصحون ومقابض القلايات، وتم التخلص من الرمل عبر نظام الصرف الصحي.
وفي السادس من سبتمبر الجاري، فرّ الأسرى الستة عبر فوهة نفق صغيرة قبل أن يُعاد اعتقال أربعة منهم الجمعة والسبت الماضيين، فيما تجرى عمليات البحث عن الأسيرين نفيعات وكمامجي.
وكشفت صحيفة "هآرتس" أنه بعد استجواب الأسرى أن الأسير المطارد أيهم كمامجي كان في الزنزانة رقم 14 في السجن مثل زكريا زبيدي، وتم إلحاقه بالزنزانة رقم 5 التي فر منها الأسرى، فقط في الليلة التي سبقت الهروب، وحل مكانه أسير آخر لم يوافق على الهروب حتى لا تتم معاقبته وهو على مشارف إمكانية الإفراج عنه قريبًا.
وأضافت "هآرتس" أن الأسير أبلغ زملاءه بأنه من المتوقع إطلاق سراحه قريبا، لذلك لم يرغب في الهروب حتى لا تشدد عقوبته.
وأردفت الصحيفة: "كما أظهر التحقيق أن الأسرى شرعوا في حفر النفق في نوفمبر أو ديسمبر 2020، باستخدام أواني مطبخ، وهي أطباق (بعد شحذ أطرافها) ومقابض مقالٍ، بمشاركة 11 أسيرا على الأقل، ويتم التحقيق مع 5 منهم (لم يهربوا) من جانب جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك".
وبينت هآرتس، أن التحقيقات مع الأسرى تظهر أن المزيد من الأسرى في سجن جلبوع كانوا على علم بالنفق الذي تم حفره، لكن مخابرات مصلحة السجون فشلت في جمع المعلومات.
المصدر : الوطنية