قالت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين حنان الخطيب، إن الأسير يعقوب القادري الذي انتزع حريته من سجن "جلبوع" وأعاد الاحتلال الإسرائيلي اعتقاله، محتجز في زنزانة بمساحة متر في مترين تفتقد لكل مقومات الحياة، ولا يوجد فيها شيء سوى بطانية، بينما يركّز المحققون على التعذيب النفسي، حيث لا تزال جولات التحقيق مستمرة.
ونقلت المحامية عن الأسير القادري، بعدما تمكنت من زيارته عصر اليوم الأربعاء، بعد أيام من منع المحامين من زيارة الأسرى الأربعة الذين أعيد اعتقالهم، قوله: "كل ما أريده نسخة من القرآن الكريم
وأضاف: "أفضل أيام حياتي هي الأيام الخمسة التي قضيتها في هواء فلسطين الطلق دون قيود، رأيت أطفالا في الشارع وقبلت أحدهم، وهذا من أجمل ما حدث معي". وقال أيضا : "طالما بقينا على قيد الحياة سأبحث عن حريتي مرات ومرات".
المصدر : الوطنية