أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن إعلان بلدية غزة عن تأجيل إعمار البنية التحتية من طرق وشبكات مياه وشبكات صرف صحي التي تضررت جراء العدوان الأخير على غزة تعظيم لمعاناة شعبنا.
واعتبرت الجبهة أن هذا التأجيل يُشكّل تهرباً من المسؤولية خصوصاً وأننا مقبلون على فصل الشتاء وما يترتب عليه من احتياجات ملحة لهذه الشبكات والطرق، ما سيؤدي لإغراق أحياء سكنية بمياه الشتاء، ويعاظم مخاطر التنقل من طرق متآكلة بفعل الإهمال والتقادم وعوامل التعرية التي تشتد في فصل الشتاء.
ودعت الجبهة المجتمع الدولي والدول المانحة والممولة للإعمار لمغادرة مربعات الانتظار والتأجيل والتسويف التي بات يكتوى بها المتضررون، مؤكدةً أن المماطلة في إعمار البنية التحتية سيكون أحد عوامل تفجير الأوضاع في قطاع غزة.
وأكدت أن شعبنا الذي عانى من ويلات العدوان والحصار بحاجة ماسة إلى تعزيز صموده وإنهاء معاناته، وهذا بحاجة إلى تضافر جهود الجميع من أجل حل كافة الإشكاليات المعيشية والحياتية التي يعاني منها، وتأمين الحياة والعيش بكرامة وعزة.
المصدر : الوطنية