أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، استخدام طائرات انتحارية خلال العدوان الأخير على قطاع غزة في مايو الماضي.
واستخدم جيش الاحتلال هذا النوع من المسيّرات في الضفة الغربية وقطاع غزة لقمع المتظاهرين الفلسطينيين، وذلك عبر إلقائها قنابل غاز مسيل للدموع تجاه المتظاهرين.
وقالت القناة الـ 13 الإسرائيلية، إن جيش الاحتلال استخدم طائرات انتحارية في عمليات داخل قطاع غزة في الفترة الأخيرة وخاصة في العملية العسكرية التي شنها على القطاع في شهر مايو الماضي.
ووفقًا للقناة، فإن الطائرات الانتحارية التي تسمى فلسطينيا "كواد كابتر" حلقت بكثافة في سماء قطاع غزة، ونفذت غارات انتحارية بعضها استهدفت منصات صواريخ لحركة حماس في القطاع.
و"كواد كابتر"، هي طائرات مُسيرة صغيرة الحجم يتم تسييرها إلكترونياً عن بُعد، ويستخدمها الجيش الإسرائيلي في تنفيذ عمليات استخبارية، حيث كثف من استخدامها في غزة خلال الفترة الماضية.
وأوضحت القناة، أن رئيس أركان الجيش أفيف كوخافي أمر بزيادة معدل إنتاج الحوامات الهجومية في إطار الاستعدادات للحرب المقبلة والتعامل مع التهديد الصاروخي.
وتتمتع "الحوامات" بخصائص ومميزات تكتيكية مختلفة، وهي ذات مهام متعددة في الجانب الاستخباري كالرصد والمتابعة وتعقب الأهداف الثابتة والمتحركة، ومُزودة بكاميرات ذات جودة عالية.
كما يمكنها القيام بمهام عسكرية إضافية، كإطلاق النار وحمل قنابل، ما يؤهلها للاستخدام في عمليات الاغتيال، فضلاً عن احتوائها على أدوات تنصت دقيقة جداً.
المصدر : الوطنية