قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، إن أبناء فلسطين يدافعون عن مقدسات الأمة ويفدونها بالأرواح ويسطرون أروع ملحمة تاريخية تسجل أسمى معاني البطولة، مبينا أن القدس هي عنوان وحدة وعزة الأمة.
وأضاف النخالة: "معركة تحرير بيت المقدس التي خاضها القائد صلاح الدين الأيوبي لا يمكن اختصارها في معركة حطين المجيدة وحدها، بل سبقها إعداد وتجهيز وإشغال ووضع خطط على مستوى العالم العربي والإسلامي، تستحق أن تدرس كأنموذج ناجح لتحرير القدس مرة أخرى".
وأوضح أن حركته تؤمن أن تحرير فلسطين مشروع أمة، لا مشروع فصيل أو شعب بمفرده، وأن الأمة تحتاج إلى نهضة حقيقية لإنجاز مشروع التحرير والتحرر من الهيمنة الغربية، واستعادة ثقتها بمنظوماتها الفكرية والعلمية وقدراتها الذاتية.
ولفت الأمين العام للجهاد، أن ما تقوم به قوى المقاومة في فلسطين، هو إدامة الاشتباك مع العدو الصهيوني، بانتظار أن تستعيد الأمة نهضتها ووحدتها، على قاعدة الإسلام العظيم، والجهاد في سبيل الله، لتحرير القدس من أعدائها، وفتح فصل جديد من فصول الرسالة الإسلامية
وشدد على أن المواجهات التي خاضتها قوى المقاومة وتخوضها ضد الكيان الغاصب، واستمرار شعبنا الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، من شأنه أن يجدد في الأمة روح الجهاد والتحرير، وهي ترى شباب فلسطين يسطرون إبداعات في اختراق المنظومات العسكرية والأمنية والاستخبارية الصهيونية، رغم قلة النصير
المصدر : الوطنية