قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، إن محاولات إرباك جبهة الأردن الداخلية لم تتوقف منذ زمن، ولا يزال هنالك من يريد التخريب ويبني الشكوك، وفق بيان للديوان الملكي الأردني.
وأكد الملك عبدالله الثاني خلال لقائه اليوم الإثنين، عدداً من شيوخ البادية الوسطى ووجهائها أنه “لا يوجد ما يتم إخفاؤه” وأن الأردن سيبقى أقوى، فهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها استهدافه.
وشدد على أن بلاده تحظى بتقدير ودعم كبيرين من الدول الشقيقة والصديقة ولها دور قوي ومؤثر على الساحتين الإقليمية والدولية.
وفيما يتعلق بالتحديث السياسي، لفت إلى أنها عملية مستمرة وستنجز بالتعاون والعمل بجدية بين السلطتين التنفيذية والتشريعية.
وأشار إلى أن التحديث السياسي يجب أن يتزامن مع الإصلاح الاقتصادي لتحقيق النتائج المرجوة، ولإحداث نقلة نوعية يشعر المواطن بأثرها.
وأكد الملك عبد الله الثاني أهمية الإصلاح الإداري، والتركيز فيما يتعلق بالجانب الاقتصادي حول كيفية تخفيف الضغوط على المواطن ومحاربة الفقر والبطالة، وحماية الفئات والقطاعات التي تأثرت بوباء “كورونا”.
ودعا الملك المواطنين إلى الإقبال على أخذ المطاعيم (اللقاحات) المضادة للفيروس، بغية الحفاظ على استقرار الوضع الوبائي بالمملكة، والنهوض بالاقتصاد الوطني.
وفيما يتعلق بتنمية البادية الوسطى، لفت إلى أن فيها إمكانيات زراعية وصناعية كبيرة وجاذبة للمستثمرين بسبب موقعها الحيوي، داعياً إلى الاستفادة من هذه الميزات.
وذكّر أن الاستثمار هو المحرك الرئيس للاقتصاد ويساهم في تحقيق النمو وتوفير فرص العمل، على أن الأهم توفير البيئة المناسبة المُحفّزة للاستثمار وتسهيل مهمة المستثمرين.
وحث على التعاون بين القطاعين العام والخاص، مشيراً إلى أن هناك فرصاً اقتصادية كبيرة للأردن، بالتنسيق مع عدد من الدول العربية تدعو إلى التفاؤل.
ونوه العاهل الأردني بالمشاريع الكبرى بين الأردن ومصر والعراق وإعادة فتح الحدود مع سوريا والتى ستترك أثراً إيجابياً على المملكة.
المصدر : الوطنية