أكد مدير شرطة إدارة مكافحة المخدرات أحمد القدرة أنه تم إتلاف كمية من المخدرات التي ضُبطت أثناء عملية تهريبها وتروجيها ، كما تم إصدار أحكام رادعة بحق تجار ومروجي المخدرات في قطاع غزة.
وحمّل القدرة خلال الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية نشر المخدرات في قطاع غزة من خلال جملة من الإجراءات له ؛منها منع دخول الأجهزة التي تكشف وجود المخدرات، وسماحه بإدخال المواد المخدرة عبر المعابر التي تقع تحت سيطرته ومنعه طواقم مكافحة المخدرات من السفر للخارج لتطوير أدائهم وقدراتهم في الكشف عن المخدرات كل ذلك من خلال ضعاف النفوس الذين أصبحوا أداة بيد الاحتلال.
وذكر القدرة أن شرطة مكافحة المخدرات تبذل جهوداً كبيرة لمنع إدخال هذه السموم ووصولها ليد جيل الشباب خاصة ، وذلك بخطين متوازيين الخط الأمني من خلال ملاحقة ومتابعة المنافذ المؤدية لقطاع غزة والتي من خلالها يمكن تهريب هذه السموم ، ونصب الحواجز ونقاط التفتيش لإلقاء القبض على المروجين وضبط المخدرات بحوزتهم.
وتابع بالإضافة إلى الخط الآخر وهو التوعية من خلال عقد المحاضرات وورش العمل التي تهدف لإعداد شباب واعي ومدرك لما تسببه المخدرات والمُسكرات من أخطار جسيمة على الفرد، والأسرة، والمجتمع، وتعليمهم أهمية الحرص والابتعاد عن أي مادة تقدم لهم من أشخاص مجهولين كانوا أو أقرباء ، والابتعاد عن رفاق السوء لعدم تورطهم في الإدمان.
وشكر القدرة أبناء شعبنا على الدعم الذي قدموه لشرطة مكافحة المخدرات والنصائح التي وجهوها للعاملين ،وعاهد أبناء شعبنا على المضي قدماً للعمل ضد تُجار المخدرات لإنهاء هذه الآفة.
ودعا القدرة إلى تكثيف الجهود من جميع المؤسسات الحكومية والأهلية لإنقاذ المجتمع من خطر المخدرات ، لافتاً إلى أن الشرطة مستمرة في وضع الخطط اللازمة لإنهاء آفة المخدرات في غزة.
وشدد على أن شرطة مكافحة المخدرات ستضرب بيد من حديد كل من تسول نفسه في الاستمرار بالترويج أو التعاطي في هذه الآفة المدمرة ، مطالباً بتشديد العقوبات الرادعة بحق المروجين.
المصدر : الوطنية