قال مستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس أحمد الرويضي، إن سياسة الهدم التي تنتهجها حكومة الاحتلال الإسرائيلي في الطور وفي ارجاء القدس تدخل في إطار التهجير القسري للمواطنين وتفريغ المدينة من أهلها، وأن القيادة تواصل حراكها على كافة المستويات لمواجهة ذلك.
وأوضح الرويضي أن قضية الهدم سياسية بامتياز، وهو ما تمارسه محاكم الاحتلال بإعطاء الغطاء القانوني لحكومتها في إطار تنفيذ برامجها في الطور والشيخ جراح وضواحي القدس المجاورة.
وأشار الى أن هناك 20 ألف منزل مهدد بالهدم بحجة عدم الترخيص، موضحا ان 12% من مساحة القدس الشرقية سمح للمواطنين الفلسطينيين بالبناء فيها، مقابل 42% خصصت للمستوطنين.
وحذر من الخطر الشديد الذي يتهدد اهالي حي الشيخ جراح، في ظل التسوية التي قدمت من المحكمة ومحاولة التعديل عليها بما يخدم المصالح الاستيطانية.
المصدر : الوطنية