تستعد مفوضية الانتخابات في ليبيا لنشر القوائم الأولية الخاصة بأسماء المترشحين المقبولة لديها خلال 48 ساعة من الإعلان عن إغلاق باب الترشح.
وقد أجلت المفوضية مؤتمرا صحفيا كانت ستعقده اليوم بشأن انتهاء مرحلة قبول طلبات الترشح للانتخابات الرئاسية.
وارتفع عدد المترشحين في الانتخابات الرئاسية المقبلة بليبيا المقررة الشهر المقبل إلى أكثر من 85 مرشحا.
وقالت مفوضية الانتخابات إن فروعها الثلاثة في طرابلس (غرب) وبنغازي (شرق) وسبها (جنوب) تراجع وتدقق في كافة طلبات المترشحين للتأكد من استيفاء متطلبات وضوابط الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في 25 ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وتنتظر المفوضية ردود النائب العام والمباحث الجنائية ومصلحة الجنسية والجوازات حول أهلية القائمة الأولى من المترشحين، للتأكد من عدم وجود أحكام قضائية بحقهم، وعدم حملهم جنسية دولة أخرى دون إذن جهات الاختصاص.
وفي حال إخلال أحد المترشحين –تضيف المفوضية في حسابها على تويتر- بأحد المتطلبات القانونية تقوم المفوضية باستبعاد ملف ترشحه والاتصال به أو من فوضه ويبلغ بقرار الاستبعاد خلال 5 أيام من تاريخ انتهاء تقديم طلبات الترشح.
أبرز المترشحين
ومن أبرز المترشحين رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، واللواء المتقاعد خليفة حفتر، وسيف الإسلام القذافي، ووزير الداخلية السابق فتحي باشاغا، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح. ومن بين المترشحين أيضا ليلى بن خليفة، وهي أول مرشحة للانتخابات الرئاسية في تاريخ ليبيا، وهي ناشطة مدنية وحقوقية ومسؤولة إدارية في منظمة مواثيق لحقوق الإنسان.
وعضو المؤتمر الوطني السابق الشريف الوفي، وسفير ليبيا السابق بالاتحاد الأوروبي حافظ قدور، ووزير الداخلية الأسبق عاشور شوايل، بالإضافة إلى الدبيبة.
وعثمان عبدالجليل، وعبدالسلام يونس رحيل، وفتحي باشاغا، ومحمد خالد الغويل، ومروان عميش، وعبد الحكيم اكشيم، وإسماعيل الشتيوي، فيما استقبل مكتب الإدارة الانتخابية ببنغازي المرشح أسامة البرعصي.
فيما تقدم للانتخابات الرئاسية قبل الخميس، محمد أحمد الشريف، ومحمد علي المهدي، وأحمد امعتيق، وعلي زيدان، والعارف النايض، ومحمد المزوغي، وعبدالله ناكر، وفتحي بن شتوان، وعبدالحكيم زامونة، وخليفة حفتر، وأسعد محسن زهيو، وفيضان عيد حمزة، والسنوسي عبدالسلام الزوي، وعبدالحكيم بعيو.
وكان المدعي العام العسكري الليبي مسعود ارحومة مفتاح طلب مساء أمس الأحد إيقاف إجراءات ترشح سيف الإسلام وحفتر لانتخابات الرئاسة، مرجعا الأمر إلى ضرورة مثولهما للتحقيق فيما أسند إليهما من وقائع، وذلك في قضية مرفوعة ضد الرجلين وتتعلق بقتل مواطنين في بلدة إسبيعة جنوبي العاصمة الليبية طرابلس.
المصدر : وكالات