علّق الأسير لؤي الأشقر (45 عاما) إضرابه عن الطعام الذي استمر لمدة 49 يوما، رفضًا لاعتقاله الإداريّ، وذلك بعد اتفاق يقضي بتحديد سقف اعتقاله الإداريّ.
وقال نادي الأسير، في بيان صحفي، إن تعليق الأسير الأشقر إضرابه جاء استنادا للمعلومات المتوفرة من عائلته.
وأشار إلى أن الأسير الأشقر واجه خلال الإضراب عمليات تنكيل ممنهجة بحقّه، لا سيما فيما يتعلق بنقله إلى زنازين معتقل "الجلمة" للضغط عليه، وهو يعتبر من أسوأ المعتقلات.
والأشقر معتقل منذ الخامس من أكتوبر/ تشرين الأول 2021، وأصدرت سلطات الاحتلال أمر اعتقال إداريّ بحقّه لمدّة ستّة أشهر جرى تثبيتها لاحقًا، وكان قد أمضى نحو ثماني سنوات بين اعتقالات إدارية ومحكوميات.
كما تعرّض لتحقيق عسكريّ قاسٍ خلال أحد اعتقالاته عام 2005، ما أدّى إلى إصابته بشلل في ساقه اليسرى، وهو متزوج وأب لثمانية من الأبناء، وهو شقيق الشهيد الأسير محمد الأشقر الذي ارتقى شهيدًا في سجن "النقب" عام 2007.
يشار إلى أن الأسيرين كايد الفسفوس الذي كان مضربا عن الطعام منذ 131، ومقداد القواسمة الذي كان مضربا منذ 113 يوما قد علّقا إضرابهما عن الطعام خلال الشهر الجاري، بعد اتفاق يقضى بالإفراج عنهما خلال الأشهر المقبلة.
كما علّق الأسير علاء الأعرج إضرابه هو الآخر، الذي استمر 103 أيام، بعد إلغاء سلطات الاحتلال أمر اعتقاله الإداريّ.
المصدر : الوطنية