أعلن اتحاد المقاولين بغزة، تعليق الأعمال في المشاريع الجارية ليوم واحد، وذلك كإجراء تحذيري على الإهمال والتغاضي عن الخسائر الجديدة التي تهدد ما تبقى من الشركات.
وأوضح اتحاد المقاولين في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، أنه خاطب كافة الجهات المشغلة والمانحة بضرورة التعاطي الإيجابي مع مطالبه، بالتعويض عن الخسائر المترتبة على ارتفاع المواد وانخفاض سعر الصرف، وكذلك احترام العقود بصيغتها الأصلية قبل الحذف والإضافة.
وأشار الاتحاد إلى أن العقود تؤكد على حق المقاول في التعويض عن الظروف القهرية غير العادية، وغير المتوقعة مثل التي نمر بها حالياً.
وأكد اتحاد المقاولين على مخاطبتهم الجهات الحكومية الرسمية لمطالبتهم بتحمل مسؤولياتهم بالوقوف إلى جانبهم، ودعم مطالبهم العادلة التي ستمنع سقوط وانهيار هذا القطاع الهام، والذي قد تكون له تبعات سلبية كبيرة على الاقتصاد الوطني والمجتمع بأسره.
وحذر من أن توقيف الأعمال بشكل شامل قد يصبح قريباً، قراراً فردياً اجبارياً لا مناص عنه لكل شركة مقاولات، التي سوف تعجز عن تحمل الخسائر الكبيرة المتوقعة في حال استمرت الأوضاع على ما هي عليه دون حلول أو وعود.
ودعا الاتحاد جميع الأطراف لحماية قطاع المقاولات من الانهيار الحتمي وفق ما يلي:
1- اتخاذ الحكومة الفلسطينية قرار وطني بامتياز والتدخل لمنع انهيار قطاع المقاولات.
2- تدخل الحكومة لإلزام الجهات المشغلة بنظام الشراء العام وعقد المقاولة الموحد.
3- فتح حوار جاد وسريع للوصول الى تفاهمات تسمح بالاستمرار في تنفيذ المشاريع دون ضرر لأي طرف.
4- اعتبار قطاع الانشاءات تحت وطأة القوة القاهرة واتخاذ ما يلزم وفق القانون وتجارب الحكومات والشركات في العالم واستبعاد آلية التعسف في الحق.
5- دعم وحماية شركات المقاولات باعتبارها المشغل الأكبر للعمال وبوابة الاعمار والتنمية.
المصدر : الوطنية