أكد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، أن الحركة بذلت جهودًا كبيرة لإنهاء الانقسام، وإنجاح مسيرة المصالحة التي تعتبرها ضرورة حقيقية، قائلًا "قدمنا لأجلها الكثير من باب القناعة ولا زلنا على موقفنا المبدئي بضرورة إعادة ترتيب البيت الفلسطيني على أساس الشراكة الوطنية".
جاء ذلك في كلمة ألقاها اليوم الثلاثاء، في الذكرى الـ34 لانطلاقة حركة "حماس"، وأضاف أن: "انطلاقة هذا العام لها وقع يختلف عن كل ما سبق، فلا زالت ظلال معركة سيف القدس ماثلة وحاضرة في التأثير والفعل السياسي وتشكل مرحلة تختلف تماماً عما سبق من عمر حركته.
وأكمل بالقول: " شكلت حماس رافعة للقضية الفلسطينية وفجرت كل كوامن الغضب والفعل ضد الاحتلال الجاثم على أرضنا المباركة، مبيناً أنها "تدرجت في الفعل المقاوم حتى باتت تشكل حالة من توازن الردع مع هذا الاحتلال المتغطرس وتلقنه الدرس تلو الدرس في معارك وحروب أثبتت فيها القدرة على الصمود والابداع في المواجهة ومرغت أنف المحتل وجنوده".
كما أشار إلى أن "حماس" تبنت منذ نشأتها رؤية شمولية واضحة ومحددة ترتكز على الفعل الفلسطيني كرأس حربة في مواجهة هذا الاحتلال تستند إلى عمق استراتيجي في هذه الأمة وتستنفر كل طاقة من العالم الحر من اجل تحرير فلسطين كلها.
المصدر : الوطنية