أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الأربعاء، اللقاء الذي جمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع وزير جيش الاحتلال بيني غانتس، حيث قالت إنه “يأتي في ظل الهجمة المسعورة من قبل الاحتلال ومستوطنيه على مدن وبلدات وقرى الضفة”.
وشددت الجبهة في بيان لها على أن “هذا اللقاء المرفوض والمتعاكس مع المواقف والمطالب الوطنية يؤكد أن رأس السلطة ما زال يراهن على استجداء المفاوضات سبيلاً وحيدًا لحل الصراع الفلسطيني– الإسرائيلي ويستمر في تجاوز القرارات الوطنية الصادرة عن المجلسين الوطني والمركزي وعن اجتماع الأمناء العامين، بالانفكاك من الاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال ووقف أشكال العلاقة السياسية والأمنية والاقتصادية معه”.
ودعت إلى “ضرورة تكاتف كل الجهود الوطنية من أجل وضع حدٍ لهذا الهبوط الذي يضر أولاً بالقضية الفلسطينية، التي أعادت المقاومة فرضها أمام العالم كقضية تحرر وطني إبان معركة سيف القدس، التي وحدت شعبنا وشعوب العالم ووفرت أوسع حالة تضامن دولية مع شعبنا”. وفق بيانها.
ورأت أن هذا اللقاء المرفوض والمدان يعطي مساحة أكبر للاحتلال للتمادي بارتكاب الجرائم ضد شعبنا وتوسيع الاستيطان على أوسع مساحة من أرضنا.
وقالت إن “مثل هذه اللقاءات تضرب مصداقية أي تصريحات وتهديدات يطلقها الرئيس أبو مازن بشأن مستقبل الاتفاقيات والعلاقة مع دولة الكيان، وتؤشر إلى السقف السياسي الذي يمكن أن يصدر عن دورة المجلس المركزي القادمة، عدا عن أنها تعطل الجهود التي تبذل فلسطينيًا وعربيًا لاستعادة الوحدة وتحشيد طاقات شعبنا لمقاومة مخططات تصفية قضيته الوطنية”.
المصدر : الوطنية