أكدت آية يوسف، المعروفة إعلاميا بمعلمة الدقهلية، أو معلمة المنصورة، أن زوجها طلقها عقب واقعة انتشار الفيديو الذي يظهرها وهي ترقص في أثناء رحلة ترفيهية خاصة.
وقالت: "أنا أدمرت فعليا، بعد أن تحولت حياتي لجحيم بسبب مقطع فيديو فى رحلة مع معلمين ونقابة معلمين أول المنصورة، وأسرهم بدون طلبة، وأكدت أن أسرتها قاطعتها أيضا بعد هذا الفيديو، بسبب الشخص المريض نفسيا" الذي نشر الفيديو.
وقالت: "كان معي أبنائي الثلاثة لأن الرحلة كانت لعائلات، وكل شخص كان موجودا كانت معه أسرته"، مضيفة "حياتي تحولت إلى جحيم عقب ذلك الفيديو، ومفيش حد هيرتاح إلا لما أموت نفسي".
وقال مدير التعليم الثانوي العام بإدارة غرب المنصورة التعليمية وائل نجيب، إن الرحلة التي شهدتها الواقعة وقعت أحداثها منذ ما يقرب الشهر، وكانت ضمن برنامج الرحلات التي تنظمها نقابة المعلمين أول المنصورة بصورة دورية لمعلميها، حيث تضمن برنامج الرحلة زيارة عدة مناطق منها الأهرامات والحسين وشارع المعز وإحدى المولات ورحلة نيلية، مشيرا إلى أن الرحلة كانت يوما ترفيهيا اعتياديا للمعلمين وأسرهم فقط، خالية تماما من الطلاب.
وتابع أن المركب بطبيعته ينطلق في رحلته النيلية برفقة 200 شخص، ووقتها حضر من المعلمين والمنسقين 150 شخصا، والـ50 الآخرين كانوا من المواطنين العاديين، مضيفا أنه أثناء الرحلة قام قائد المركب بتشغيل الأغاني وبدأ يشجع الحضور بالتصفيق والتفاعل مع الموسيقى، وحينها تشارك عدد منهم ومن المواطنين العاديين الرقص والتصفيق، ومنهم السيدة الفاضلة التي ظهرت ترقص بالفيديو، وهي منسقة تعمل بالعمل التطوعي منذ ثلاث سنوات، وليست معلمة كما قيل عنها، وحينها قام أحد الأشخاص بتصوير ذلك المشهد بالتحديد مسلطا الضوء عليه، وكأنه قصد تصيد خطأ ما، وقام بنشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مسيء ومهين للسادة المعلمين، بعد مرور شهر من الرحلة، لأسباب غير معروفة.
المصدر : وكالات