قالت لجنة التحقيق الخاصة بوفاة الطفل سليم النواتي إن وزارة الصحة أخطأت بترك النواتي دون علاج منذ دخوله الضفة حتى وفاته، إلى جانب خطأ مستشفى النجاح بعدم استقباله، ومستشفى المطلع بعدم قبولهم به لأسباب مادية، وكذلك أخطأت دائرة شراء الخدمة بتحويله إلى مستشفى بيت جالا مع علمهم بعدم قدرته على علاجه.
وشددت اللجنة على ضرورة إعادة النظر بآلية عمل دائرة شراء الخدمة فنيًا وإدريًا وماليًا، ومعاقبة كل من تم إدانته بالتقصير من لجنة التحقيق، وإحالة الملف للنيابة العامة.
وأوضحت أنه كان هناك سقوط أخلاقي وإنساني في قضية الطفل المريض سليم النواتي، حيث بقي من 27 ديسمبر وحتى وفاته لم يدخل أي مستشفى وهذا غير معقول خاصة أن حالته كانت خطيرة.
ومن جانبها قالت وزارة الصحة الفلسطينية أنه تقرر تحويل ملف وفاة الطفل سليم النواتي إلى النيابة العامة للتحقيق.
المصدر : الوطنية