وقّع وزير التعليم العالي والبحث العلمي محمود أبو مويس والممثلة الخاصة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) في فلسطين إيفون هيلي، اليوم الخميس، مذكرة تفاهم لتنفيذ مشروع "خلق فرص عمل للشباب والتمكين الاقتصادي من خلال النهوض بنظام الابتكار الفلسطيني"، بتمويل من الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون (SDC).
ويهدف المشروع، الذي يستهدف طلبة الجامعات الفلسطينية، إلى خلق فرص عمل للشباب وتمكينهم اقتصاديا، والعمل مع جهات الاختصاص لتطوير منظومة رعاية الإبداع والابتكار والتميّز لدى طلبة مؤسسات التعليم العالي في فلسطين.
وثمّن أبو مويس الشراكة الاستراتيجية مع الـ(UNDP)، شاكرا دعمها لقطاع التعليم العالي، وشدد على أهمية تنفيذ مثل هذه المشاريع التي تنسجم مع الأهداف الاستراتيجية للوزارة، بحيث يُركّز المشروع على المساهمة في خلق فرص عمل جديدة وتمكين الشباب من خلال تعزيز الدعم للشركات الفلسطينية الناشئة، متطلعا إلى رؤية آثار تنفيذ هذا المشروع لصالح طلبتنا وتحسين الاقتصاد الوطني.
ولفت أبو مويس إلى أن المشروع يركّز أيضا على دعم الجامعات ومراكز الابتكار التابعة لها، لتحويل الأبحاث إلى أعمال قابلة للتطبيق، وتسهيل الروابط والتعاون بين الجامعات والحاضنات والمسرعات والقطاع الخاص، لإثراء المشاريع الناشئة القابلة للاستثمار، وكذلك تعزيز الوصول إلى المعلومات والبيانات ذات الصلة بريادة الأعمال.
من جانبها، ثمّنت هيلي الشراكة مع وزارة "التعليم العالي"، وأضافت: "يسعدنا التوقيع على هذه المذكرة، كون المشروع يركز على تطوير المشاريع المبتكرة، وتعزيز البحث العلمي وتبادل المعرفة، إضافةً لمنح الطلبة الفلسطينيين الفرصة لتطوير قدراتهم في مجال تنظيم المشاريع وتسويق الأفكار الجديدة، وكذلك تحفيز الباحثين والأكاديميين لتطبيق نتائج أبحاثهم على أرض الواقع".
وأضافت هيلي أن القطاع الخاص سيستفيد أيضا من خلال احتضان رواد الأعمال الناشئين من الشباب الفلسطينيين وأفكارهم، وشددت على أهمية الشراكة بين المؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص باعتبارها مفتاحا لتطوير الحلول المبتكرة، مشيرة إلى أهمية إنشاء بيئة مواتية للإبداع، ونظام للابتكار يدعم التمكين الاقتصادي للشباب.
من جهته، أشاد نائب رئيس التعاون الدولي في الوكالة السويسرية للتنمية توماس جيناتش بهذه الشراكة بين وزارة "التعليم العالي" الفلسطينية والـ(UNDP)، والتي تركز على خلق مزيد من فرص العمل للشباب، معربا عن أمله باستفادة الجامعات الفلسطينية وطلبتها من مخرجات هذا المشروع.
وأعرب عن سعادة الوكالة السويسرية لتمويلها مثل هذه المشاريع الهادفة، التي ستكون لها آثار وفوائد جلية خاصة فيما يتعلق بتعزيز فرص العمل والقضاء على البطالة.
المصدر : الوطنية