الوطنية – وجيه رشيد

قال القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي، جميل عليان، مساء اليوم الخميس، إن هناك إنجازًا حقيقيًا حققته الحركة الأسيرة مجتمعة موحدة هذا اليوم بانتزاع بعض إنجازاتها التي كانت تطالب بها والتي سحبها الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف عليان، في تصريح لـ "الوطنية": "تبقى إنجازات أسرانا منقوصة فهناك الكثير من الحقوق والكثير من الاحتياجات اليومية للأسير الفلسطيني منقوصة وغير موجودة",

وأكد أن هذه المعركة هي محطة من محطات المواجهة مع السجان الإسرائيلي، حقق فيها الأسير الفلسطيني بعض الإنجازات التي تم سحبها بعد "نفق الحرية".

وتابع: "معركة الاسرى ستتواصل لأن كثير من الحقوق لا زالت غائبة ويجب أن نطور أدواتنا، وأن نستنفر كل أدوات الضغط الشعبية والفصائلية والرسمية لنيل أسرانا لحقوقهم الغائبة التي لن تكون كافية ووافية إلا بتحرير أسرانا".

واختتم: "الحق لأسرانا هو الحرية لكن يجب مواصلة الضغط على الاحتلال حتى نحقق المزيد من الإنجازات ومزيد من الحقوق".

وأعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن قادة الحركة الأسيرة قرروا تعليق إضرابهم عن الطعام، وذلك بعد اتفاق بتلبية مطالبهم.

ووجه رئيس الهيئة قدري أبو بكر تحية البطولة والتضحية لأسيراتنا وأسرانا الأبطال داخل السجون والمعتقلات، وهم يحققون انتصاراً حقيقياً على دولة الاحتلال وأدواتها، بعد شهر ونصف من انتفاضتهم الموحدة، والتي استطاعوا من خلالها اجبار ادارة السجون على الاستجابة لمطالبهم الحياتية والصحية، حيث كانوا على موعد مع اضراب مفتوح عن الطعام في سبيلها يوم الخامس والعشرين القادم.

‎وثمن الجهود العظيمة للقيادة الفلسطينية ممثلة بتعليمات الرئيس محمود عباس، وبالمتابعة المباشرة من رئيس هيئة الشؤون المدنية حسين الشيخ ، الذي أبدى حرصه واهتمامه لتحقيق مطالب اسرانا ومعتقلينا، واعادة واقع السجون الى ما كان عليه سابقاً، وعدم السماح للاحتلال بالتفرد بهم.

‎وأكد أن الحركة الأسيرة بصمودها ووحدتها استطاعت ان تلقن الاحتلال درسا حقيقياً، بأننا أمام واقع جديد ومعادلة جديدة، وبرسالة واضحة بأن المساس بأي أسير مساس بالحركة الأسيرة بكل فصائلها وتنظيماتها.

‎وطالب المؤسسات الحقوقية والإنسانية والمجتمع الدولي بكافة تشكيلاته، الخروج عن صمته وتحمل مسؤولياته تجاه اسرانا ومعتقلينا، واعطاء قضيتهم ذات الاهتمام المولى للحرب الروسية الاوكرانية، والتعامل مع شعوبهما على انهم ضحايا، ونحن الضحايا الحقيقيين منذ أكثر من سبعة عقود.

‎ووجه تحياته وشكره للقيادة الفلسطينية ولأبناء شعبنا وللمؤسسات العاملة في مجال الأسرى ولوسائل الاعلام، ولكافة المهتمين والمتضامنين مع اسرانا ومعتقلينا وقضيتنا الوطنية.

المصدر : الوطنية - وجيه رشيد