تصدرت القبطية المختفية ببنى سويف "مريم وهيب" الحديث عبر مواقع التواصل الإجتماعي ووسائل الإعلام المصرية خلال الساعات الماضية، بعد تداول فيديو لها وهي تشهر إسلامها.
وخلال مقطع الفيديو المتداول تظهر " مريم وهيب " وهى تعلن اسلامها وتطلب حمايتها، وتحدثت مريم وهى تظهر بشكل وكأن أحد يلقنها وهى فى حالة خوف.
كما ويظهر فى الفيديو صراخ طفلتها المختفية معها، لتثير الجدل وسط تأكيدات من قبل الكثيرين بأن مريم المختطفة تم ارغامها على اعتناق الإسلام، وسط مطالبات بضرورة انقاذها من يد المختطفين.
ورد زوجها جوزيف سعد : أن الصورة تتحدث وأنه يعلم زوجته جيدا وهى تتحدث فى حزن وخوف وهو ما يؤكد أن هذا حدث تحت اكراه واذا كانت حره فى اختيارها لسمحوا له بمقابلتها .
وعبر جوزيف عن حزنه والمه وهو يسمع صوت صراخ طفلتها جولى بجوار والدتها أثناء تسجيلها الفيديو التى وصفه بالخطير والذى يكشف ان زوجته تحت تهديد ، مشيراً علينا أن نتذكر كم من قبطيات من قبل نشروا فيديوهات بهذه الطريقة وفى اليوم الثانى عادوا انهم كانوا تحت ضغط .
وطالب جوزيف سرعة الكشف عن مصير زوجته ومعرفة ملابسات الاختفاء وهذا المقطع مشيراً إلى انه فى اطار الميديا الحديثة شاهدنا الكثير من الفتيات يتم ابتزازهن ومنهن من انتحر بسبب هذا ، وأن نشر هذا الفيديو هو ادانة لمن يقف خلفه فزوجته تظهر بشكل مروع والخوف يملئها وصراخ طفلته مزق قلبه ولا يعرف ماذا يحدث لهم .
وأكد أنه كمواطن مصرى يطالب بحقه فى لقاء الزوجة ولا يمكن القبول بمصير زوجته لمجرد نشر فيديو او شهادة لا يعرف مدى حقيقتها ومن يقف خلف اختفاء الزوجة ، وناشد الرئيس عبد الفتاح السيسى اتخاذ اجراء بشأن هذه الظاهرة لاختفاء القبطيات دون معرفة مصيرهن او السماح بلقائهن .
المصدر : وكالات