أصيب عدد من المواطنين، الليلة الماضية، بحالات اختناق، جراء قمع الشرطة الإسرائيلية مسيرة تضامنية مع المسجد الأقصى المبارك، في أم الفحم داخل أراضي عام 1948.
وشارك المئات من أبناء شعبنا في أم الفحم في المسيرة، التي دعا إليها الحراك الفحماوي الموحّد، تنديدا بالاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على الأقصى، حيث رفعوا الأعلام الفلسطينية، ورددوا الهتافات المنددة بهذه الاعتداءات.
وقال الحراك في بيان صدر عنه: نستنكر التحريض المسبق للشرطة الإسرائيلية على مظاهرة شرعية داخل أم الفحم، والاعتداء السافر على أمسية رمضانية نظمها الأهالي في ساحة متنزه النافورة، بقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.
وأكد "أن استمرار هذه التصرفات الرعناء الاستعراضية الشبيهة لما يقوم به الاحتلال في المسجد الأقصى هو ما سيؤدي لمزيد من التصعيد لمواجهة هذه التصرفات الاحتلالية التي لا يمكن السكوت عنها".
وتندرج هذه الوقفة ضمن سلسلة من الفعاليات الشعبية الإسنادية للقدس والأقصى، حيث تسود منذ أسابيع حالة توتر شديدة في الأقصى، جراء اقتحامات استفزازية لقوات الاحتلال والمستوطنين، والاعتداء على المصلين، وانتهاك حرمة المسجد.
المصدر : الوطنية