يسعى جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى تفعيل خيار عسكري جديد لمنع العمليات التي ينفذها الفلسطينيون في الضفة الغربية، وفق ما ذكرته القناة الـ 12 الإسرائيلية.
وقالت القناة، مساء اليوم الإثنين، إن الجيش الإسرائيلي يسعى لتفعيل خيار عسكري جديد ضد المقاومين الفلسطينيين في مخيم جنين، مشيرة إلى أن الجيش يفحص تفعيل مروحيات قتالية ضد عشرات المسلحين في جنين.
والجمعة الماضية، قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلا في مخيم جنين، بالقذائف، بعد محاصرته منذ ساعات الصباح، واعتقلت شابين، وأصابت 11 آخرين بالرصاص، ودعست آخرا، خلال مواجهات في المخيم.
كما "دمر الاحتلال بالقذائف خمسة منازل" لعائلة الدبعي، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيليّ، عصر الجمعة، مقتل أحد ضباطه في وحدة خاصة، متأثرا بإصابته بجروح خطيرة خلال اشتباك مسلح في قرية برقين.
وأعلنت سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي تبنيها للعملية التي أدت إلى مقتل الضابط الإسرائيلي في مخيم جنين.
وأفاد مراسل "الوطنية"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم، وحاصرت أحد المنازل، وقصفته بالقذائف عدة مرات، وشوهدت أعمدت الدخان تتصاعد من المنزل، كما منعت طواقم الإسعاف من الوصول للمنزل المستهدف.
ونشرت قوات الاحتلال القناصة في عدة مواقع وعلى أسطح المنازل، وسط مواجهات عنيفة ومستمرة أطلقت خلالها الرصاص الحي باتجاه المواطنين، ما أدى لإصابة الأسير المحرر داوود الزبيدي (شقيق الأسير زكريا)، وعشرة شبان آخرين بالرصاص، كما دعست إحدى آليات الاحتلال شابا بشكل متعمد في المخيم، وتم نقله إلى إحدى المشافي بالمدينة.
وفي أعقاب قصف المنزل، استدعت قوات الاحتلال جرافة عسكرية برفقة مدرعات إلى منطقة "الهدف" حيث المنزل المحاصر، والذي تعود ملكيته إلى عائلة الدبعي.
وأكد مدير مستشفى ابن سينا في المدينة جاني جوخة، وصول الشاب داوود الزبيدي مصابا برصاصة في بطنه، وأن حالته خطيرة وأدخل إلى قسم العناية المركزة.
وأكد شهود عيان أن جنود الاحتلال استهدفوا بالرصاص سيارة إسعاف تابعة لمستشفى ابن سينا، لدى تواجدها في مخيم جنين.
وفي وقت لاحق اعتقلت قوات الاحتلال، الشقيقين محمود وأنس الدبعي، من منطقة الهدف على أطراف مخيم جنين.
المصدر : الوطنية