اقتحم أكثر من 200 مستوطن يتقدمهم المتطرف "إيتمار بن غفير"، صباح اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، التي أغلقت المصلى القبلي، وحاصرت المصلين والمعتكفين داخله، واعتقلت أربعة شبان من باب السلسلة.
وأفادت مصادر محلية، بأن العشرات من عناصر شرطة الاحتلال استبقوا اقتحامات المستوطنين باقتحام الأقصى، والانتشار في ساحاته، وأغلقوا المصلى القبلي بالسلاسل الحديدية، وحاصروا المصلين داخله.
وأشارت إلى أن المستوطنين اقتحموا ساحات الحرم، على شكل مجموعات، ضمت كل مجموعة 40 مستوطنا، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، خصوصا في المنطقة الشرقية، وقبالة مصلى باب الرحمة، وقبة الصخرة، وأمام باب القطانين، أحد أبواب الأقصى، وواجه المعتكفون والمعتكفات هذه الاقتحامات بالتكبيرات والهتافات.
كما اعتدت قوات الاحتلال على المسن موسى حجازي، وأخرجته من المسجد الأقصى.
وأضافت، أن تلك القوات اعتقلت أربعة شبان - لم تعرف هويتهم - من منطقة باب السلسلة، ومنعت طلاب مدارس الأقصى من الوصول لمدارسهم، واعتلت أسطح المصليات.
ومنذ ساعات الفجر الأولى، انتشرت قوات الاحتلال عند باب العامود وشددت من إجراءاتها، ونصبت حواجزها العسكرية داخل أسوق البلدة القديمة، وعلى الطرقات المؤدية للمسجد الأقصى، وفق المصادر.
واعتدت قوات الاحتـلال على الشبان أمام باب القطانين في محيط المسجد الأقصى، وفرضت إجراءات مشددة على دخول المصلين للأقصى، ومنعت الشبان والفتية من الدخول لساحاته لتأدية صلاة الفجر، حيث سمحت فقط للمسنين ولمن تزيد أعمارهم عن 40 عاما الدخول والصلاة في رحابه.
المصدر : الوطنية