قالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، إن قرار امتناع شرطة الاحتلال عن محاكمة ضباطها وعناصرها الذين تورطوا في الاعتداء على جنازة الصحفية شيرين أبو عاقلة، اتخذ مسبقًا، قبل التحقيق معهم.
وبحسب صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، فإنه "كان هناك قصور في قيادة عناصر الشرطة خلال الجنازة، إلا أنه لن تتم محاكمتهم أو فرض عقوبات تأديبية بحق أي من الضباط والعناصر، وفقًا لقرار اتخذ مسبقًا".
وأشارت الصحيفة إلى أن "نتائج التحقيق بيّنت أن استخدام القوة ضد حاملي النعش كان ضروريًا، إلا أنه كان من الممكن تجنب استخدام الهراوات".
ولفتت إلى أن "النتائج قدمت، أمس الأربعاء، إلى مفوض الشرطة الإسرائيلي كوبي شبتاي، الذي رفض نشرها للعلن".
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة على نتائج التحقيق، قولها إن "الضابط الذي كان مسؤولاً عن القوة الشرطية هو ضابط برتبة مقدم، رغم أن حساسية الجنازة تتطلب قرارات من ضباط برتبة أعلى".
وأضافت المصادر أن "في ذلك الحين، كان قائد منطقة القدس في الشرطة الإسرائيلية، دورون تورجمان، في ألمانيا، وكان الشخص الذي ينوب عنه هو نائبه، داني ليفي".
وكانت وزارة الصحة، أعلنت استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة (51 عامًا)، في 11 أيار/ مايو الماضي، إثر إصابتها برصاصة أطلقتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال تغطيتها اقتحام مخيم جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة.
وكانت قوات الاحتلال اعتدت على موكب تشييع جثمان أبو عاقلة، أثناء محاولة إخراج جثمانها من المستشفى الفرنسي بمدينة القدس المحتلة.
المصدر : الوطنية
