عقب مدير عام القياس والتقويم والامتحانات بوزارة التربية والتعليم محمد عواد، مساء اليوم الإثنين، على امتحان اللغة الإنجليزية لطلبة الثانوية العامة.
وبدأت امتحانات الثانوية العامة لهذا العام، في 14 يونيو\ حزيران الجاري، وتنتهي في 4 يوليو\ تموز القادم، ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن نتائج امتحان الثانوية العامة قبل نهاية الشهر المقبل.
وقال عواد، إن الامتحان اليوم لجلسة اللغة الإنجليزية ملتزم وفق المعايير الخاصة بإعداد الامتحان، مشيرًا إلى أن هنالك ضعف تراكمي بشكل عام بتعلم اللغة الإنجليزية.
وأضاف: "صحيح أن هنالك تذمر من امتحان اللغة الإنجليزية، لدى بعض الطلبة، وذلك يعود لوجود مستويات مخلفة من الطالبة، لكن الامتحان كان معدًا وفق المعطيات وملتزم بمعايير الامتحان، ولم يكن هناك أي خروج عن المنهاج الدراسي".
وأكد أن الوزارة تنظر بالنهاية إلى ما تقرره لجان التصحيح المخولة واتخاذ ما يلزم ومعالجة أي قضية أو إشكالية، وفق صحيفة "القدس".
وأضاف: "هنالك ضعف تراكمي بمختلف الامتحانات المتعلقة باللغة الإنجليزية وهناك أداءات متواضعة، وامتحان الثانوية العامة أحد أدوات قياس بعض المهارات للغة الإنجليزية، لكنه لا يقيس مهارات المحادثة والاستماع، والمستويات تختلف بتفاوت من طالب إلى آخر".
وحول الجهود التي تبذل من أجل وضع خطة لتطوير مهارات اللغة الإنجليزية لدى الطلبة من المستويات الدنيا إلى العليا، قال عواد: "هناك جهود بالفعل تبذل في هذا السياق، وتتم المتابعة من قبل لجنة السياسات على رأسها وزير التربية والتعليم، حول موضوع التعلم بشكل عام، ومن ضمنها موضوع اللغة الإنجليزية".
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الإثنين، تذمرًا واستياء من قبل الطلبة وذويهم، بعد انتهاء جلسة امتحان الثانوية العامة، بوجود صعوبة لدى الطلبة من امتحان اللغة الإنجليزية، وهو ما شهدته مواقع التواصل الاجتماعي أول أمس السبت، حول وجود صعوبة بجلستي امتحاني الفيزياء والتاريخ، إلا أن وزارة التربية والتعليم أكدت من خلال محمد عواد، أن الامتحانين كانت أسئلتهما مباشرة، ولا توجد أي تعقيدات بها، وحال كانت هنالك أية مشاكل خلال مراحل التصحيح فإن اللجان مخولة باتخاذ الإجراء المناسب.
المصدر : الوطنية