كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أن حكومة "نفتالي بينيت- يائير لابيد"، لم تحدث تغييرًا حقيقيًا بشأن منع الاستيطان رغم أحزاب منها ميرتس والعمل من اليسار كانت قد تعهدت في الحملات الانتخابية بالعمل على منع بناء مزيد من الوحدات الاستيطانية.
وقالت الصحيفة، إن الحكومة الحالية في عامها الأول والأخير بعد إعلان حل "الكنيست" الذي سيصبح ساريًا المفعول يوم الإثنين المقبل، شجعت على بناء آلاف الوحدات في المستوطنات الكتل الاستيطانية في عمق الضفة الغربية، كما أنها أحيت خطة البناء في المنطقة المسماة E1 في محيط مستوطنة معاليه أدوميم شرقي القدس، والتي جمدت لسنوات لأسباب سياسية كما أنها حولت الأموال للمستوطنات للتمكن من العمل ضد البناء الفلسطيني، كما أنها عززت البناء في المستوطنات المعزولة.
وأوضحت أنه خلال العام فقط تم السماح بالترويج الفعلي لـ 7292 وحدة استيطانية في حين أن معدل البناء في سنوات حكم بنيامين نتنياهو وصل إلى 6 آلاف وحدة في العام الواحد.
وأكدت أن هناك خيبة أمل في أوساط المجتمع الدولي من أن حكومة "بينيت- لابيد" استمرت في الواقع على خطط حكومة نتنياهو.
وبشأن عمليات هدم منازل الفلسطينيين، فإنه باستثناء عامي 2016 و2020 فإنه لم يكن هناك في العقد الماضي عام تم فيه هدم المزيد من المباني الفلسطينية مقارنة بالعام الأخير للحكومة الحالية حيث تم هدم 614 منزلًا.
المصدر : الوطنية