مثل محمد عادل، أمام محكمة جنايات المنصورة اليوم الأحد، في أولى جلسات محاكمته لاتهامه بقتل زميلته الطالبة نيرة أشرف عمداً مع سبق الإصرار أمام جامعة المنصورة.
وأدلى محمد أمام المحكمة بتصريحات مفصلة عن دوافع الجريمة.
وطلب القاضي من المتهم محمد عادل رواية ما يود قوله فبدأ بالحديث قائلا: “ عاوز أقول اني انا وهي ارتبطنا فترة من حياتنا في بداية الكلية وأنا كنت مسؤول عنها وكنت بقدر أعملها أي حاجة هي محتاجاها وكل حاجة هي تطلبها كنت بعملها".
وتابع :"والكلام دا بشهادة أهلها هي كانت حتى بتشتكيلي من أهلها وكدة وأنا واقف جنبها يعني بمثابة حد مسؤول عنها وكنا أنا وهي متفقين على الارتباط بدا وكانت بتقول إنها أهلها وعارفين وكدة وكلي دا كان متسجل في محادثان ما بيني وبينها حتى لما أوقات كثير كانت بتقولي تعال واقعد في البيت وكدة وأهلي عارفين وأنا كنت برفض لانا احنا كنا في بداية الارتباط ".
وقال قاتل فتاة المنصورة: تلقيت سبابا من نيرة وأرسلت السباب لأسرتها، وأكدت لهم أني لم أسجل أو أصور لها دون إرادتها، فقالوا لي (إحنا غلطانين).
لحظة إدلاء #محمد_عادل قاتل #نيرة_أشرف بأقواله أمام محكمة جنايات #المنصورة#إرم_نيوز #مصر #فتاة_المنصورة #طالبة_جامعة_المنصورة #حق_نيرة_أشرف pic.twitter.com/VRhdXJaU1a
— إرم نيوز (@EremNews) June 26, 2022
وتابع أمام المحكمة: أسرة نيرة طلبوا مني حل الأمور وديًا، وعندما ذهبت لأسرتها أجبروني على توقيع إيصالات أمانة، ووالدها قال لي "تولع فيها تولع فيك ما لناش دعوة ففكرت في الانتقام منها".
وتابع: فكرت في الانتقام منها قبل بدء دراسة السنة الثالثة بالجامعة، وفي بداية السنة والدها كلمني وطلب مني مقابلته لحل المشكلة.
وأمر المستشار حمادة الصاوى النائب العام، بإحالة المتهم محمد عادل إلى محكمة الجنايات؛ لمعاقبته فيما اتهم به من قتل الطالبة المجنى عليها نيرة عمدا مع سبق الإصرار، حيث بيت النية وعقد العزم على قتلها، وتتبعها حتى ظفر بها أمام جامعة المنصورة، وباغتها بسكين طعنها به عدة طعنات، ونحرها قاصدا إزهاق روحها، وقد جاء قرار الإحالة بعد ثمان وأربعين ساعة من وقوع الحادث.
وكانت النيابة العامة قد أقامت الدليل قِبل المتهم من شهادة خمسة وعشرين شاهدا منهم طلاب، وأفراد أمن الجامعة، وعمال بمحلات بمحيط الواقعة، أكدوا رؤيتهم المتهم حال ارتكاب الجريمة، وفى مقدمتهم زميلات المجنى عليها اللاتى كن بصحبتها حينما باغتها المتهم، وآخرون هددهم حينما حاولوا الذود عنها خلال تعديه عليها، وكذا ذوو المجنى عليها، وأصدقاؤها الذين أكدوا اعتياد تعرض المتهم وتهديده لها بالإيذاء لرفضها الارتباط به بعدما تقدمه لخطبتها، ومحاولته أكثر من مرة إرغامها على ذلك، مما ألجأهم إلى تحرير عدة محاضر ضده، وأن المتهم قبل الواقعة بأيام سعى إلى التواصل مع المجني عليها للوقوف على توقيت استقلالها الحافلة التي اعتادت ركوبها إلى الجامعة، ورفضها إجابته، مؤكدين جميعا تصميم المتهم على قتل المجني عليها.
كما أكد صاحب الشركة مالكة الحافلة علمه من العاملين بها تتبع المتهم المجني عليها بالحافلة التي اعتادت استقلالها إلى الجامعة، فضلا عما شهد به رئيس المباحث مجري التحريات من تطور الخلاف الناشئ بين المجني عليها وبين المتهم لرفضها الارتباط به إلى تعرضه الدائم لها، حتى عقد العزم على قتلها، وتخير ميقات اختبارات نهاية العام الدراسي ليقينه من تواجدها بالجامعة موعدا لارتكاب جريمته، وفي يوم الواقعة تتبع المجني عليها، واستقل الحافلة التي اعتادت ركوبها، وقتلها لدى وصولها للجامعة.
المصدر : وكالات